كشف إيهاب جلال المدير الفني لفريق المقاصة كواليس اعتذاره عن تدريب منتخب مصر قبل قدوم حسام البدري لأول مرة منذ رفض المهمة، مؤكدا :"من الصعب الإفصاح عن الأسباب، ولكن اتفقت على كل الأمور بشأن تدريب المنتخب، ولا أحب أن يكلمني أحد ويتراجع في كلامه، وكان من الممكن أن أضغط عليهم وأصل إلى ما أريد ولكن لا أحب فعل ذلك، وهم رجعوا معي في الاتفاق، رغم أنهم كانوا متمسكين بي للغاية، وأتشرف بتدريب منتخب بلدي ولكن الجميع سيحاسبني، وأتمنى محاسبتي بوجود الجهاز المتواجد معي.
وعن حقيقة الأسماء التي فرضت عليه للانضمام للجهاز المعاون لمنتخب مصر أشار: "لا توجد أسماء فرضت علي، أنا من اخترت عماد متعب ومحمد شوقي للعمل معي في جهاز المنتخب ورحبت بانضمام طارق مصطفى وأنا من اخترته أن يكون معي، وفي البداية كان هناك اختلاف على تواجد حمد إبراهيم ومصطفى كمال معي، ولكن الأمور انتهت بشأن تواجد حمد إبراهيم، بينما كانت أرغب في تواجد مصطفى كمال ولكنهم حاولوا ضم أيمن طاهر للمنتخب على حساب مصطفى كمال، وأيمن طاهر حبيبي ولكن الأمور انتهت، ولم يكن خلاف ولكن عندما شعرت بوجود تغير في الاتفاق اعتذرت مباشرة، وكان من الممكن أن أقبل وأفرض كل ما أحتاجه، كما أنني أتعامل مع عقلية معينة، وهذه الأسماء قد لا يكونوا يعرفونني كشخص، وظنوا أنه منتخب مصر وأنا "هروح جري" لأن حتى آراء الناس تقول هذه فرصة تأتي مرة واحدة وردي انها فرصة تأتي وقتما يريد الله، "ولكن تيجي وانا مش مرتاح ليه!".
وعمن تفاوض معه لتدريب المنتخب، كشف جلال أن كلهم تفاوضا معي ، وأحترم عمر الجنايني رئيس اللجنة ومحمد فضل وأحمد عبد الله وجمال محمد علي، مضيفا: هم حاولوا فرض أسماء بعينها للتواجد في الجهاز الفني لكنهم لا يفرضوا أحد، ولكن أنا لدي شروط لو لم تتحقق سأرحل، ولو عاد بي الزمن سأتولي تدريب المنتخب بنفس الجهاز المعاون الذي أطلبه لكي أعرف القيام بعملي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة