أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الإدارة العامة للقوارض بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، تنفيذ حملة مكافحة القوارض لحماية محصول القمح والأمن القومى والصحة العامة للإنسان، بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة لتنفيذ الحملة.
وقال المهندس عبدالجواد الشابوري، مدير عام الإدارة العامة للقوارض، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إنه لحماية محصول القمح والأمن القومى والصحة العامة للإنسان قامت الإدارة العامة لمكافحة القوارض بوزارة الزراعة فى تنفيذ الحملة رغم الظروف الجوية وظروف فيروس كورونا وسط اتخاذ كل الإجراءات الاحرتزية للعاملين، حيث تستمر الحملة بجميع المحافظات بالجمهورية حتى 2021/3/15 لتنفيذ استراتيجية وزارة الزراعة.
قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن حملة مكافحة القوارض لحماية المحاصيل الزراعية من "الفئران ، وذلك فى إطار الاهتمام الذى تولية وزارة الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية،ولتقليل الفاقد وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، حيث تمثل الفئران خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، بسبب قدرتها على التكاثر السريع.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية،أن هناك تكليفات للإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، بتوفير وتجهيز الطعوم اللازمة وتوزيعها على مديريات الزراعة لكى تكون جاهزة خلال الحملة، وضرورة التنسيق مع الوحدات المحلية ومديريات الشؤون الصحية المشاركة فى الحملة، مع تكثيف جهود الحملة فى المحافظات الأكثر تعرضا لهجوم القوارض، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على أهمية عمل برامج توعوية ارشادية لمكافحة القوارض على مستوى الإدارات والمجمعيات الزراعية قبل بدء الحملة، وتوفير جميع الطعوم والتأكد من وضع الطعوم السامة على الترع والمصارف والقنوات المائية، مع التحديد الدقيق لأماكن تواجد الفئران، خاصة بالقرب من نواتج تطهير الترع والمصارف.
فيما أكد تقرير لوزارة الزراعة، أن الوزارة تنفذ ثلاث حملات جماعية لمكافحة الفئران عقب حصاد المحاصيل الزراعية سواء شتوية وصيفية، بالإضافة إلى عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة بالمبيدات المتوفرة بكل محافظة لرفع المعاناة عن المزارعين وتقليل الخسائر التى تسببها الفئران فى المحاصيل الزراعية والأضرار الصحية الناجمة عنها وحدوث التوازن الطبيعى بين القوارض وأعدائها الطبيعية.