عودة القاذفات الأمريكية " B-52" للخليج مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب.. مسئول: رصد تحركات إيرانية لشن هجمات.. وتل أبيب: نجدد خطط العمليات لمواجهة إيران.. وطهران: سنبيد تل أبيب ونمحوها إذا ارتكبت أى حماقة

الأربعاء، 27 يناير 2021 06:56 م
عودة القاذفات الأمريكية " B-52" للخليج مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب.. مسئول: رصد تحركات إيرانية لشن هجمات.. وتل أبيب: نجدد خطط العمليات لمواجهة إيران.. وطهران: سنبيد تل أبيب ونمحوها إذا ارتكبت أى حماقة ايران
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بدايات حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن، عادت مجددا القاذفات الأمريكية " B-52" للتحليق فوق الخليج العربي في رسالة رد لإيران، في القى الذى تتصاعد فيه حدة التوتر بين إسرائيل وإيران خلال الساعات الماضية.

ووفقا لقناة العربية، أكدت القيادة الأمريكية الوسطى أن تحليق قاذفات بي 52 في الشرق الأوسط تهدف لإظهار مدى الحزم الأمريكي، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بأمن الشركاء والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

من جانبها أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت تحركات إيرانية لشن هجمات، ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول عسكري أمركيى تأكيده وجود مخاوف من محاولات إيرانية لضرب الأميركيين في العراق.

كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول عسكري، تأكيده طلعات بي 52 تهدف إلى ردع إيران وطمأنة حلفاء المنطقة.

وقال المسؤول العسكري الأمريكي، إن ردع إيران سيتيح للبيت الأبيض اتخاذ قرارات جديدة بشأنها.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تلك الطلعة الجوية هي السادسة منذ نوفمبر عبر قاذفة ثقيلة، والثالثة منذ يناير، ما يؤكد أن الولايات المتحدة تهدف إلى ردع طهران، بينما لم يحسم الرئيس الأميركي جو بايدن سياسته بعد تجاه طهران.

وعلى صعيد التوتر الإسرائيلي الإيراني، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى أفيف كوخافي إن جيش بلاده يجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران وإن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووى الإيرانى المبرم في 2015 ستكون خطوة خاطئة، وبدا أن تلك التصريحات هي رسالة للرئيس الأمريكى جو بايدن مفادها أن يتوخى الحذر فى أى تواصل دبلوماسي مع إيران، وصدور مثل تلك التصريحات عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بشأن صنع سياسة أمريكية أمر نادر ومن المرجح أنها تمت بعد موافقة من الحكومة الإسرائيلية.

وقال اللفتنانت جنرال كوخافي إن العودة للاتفاق النووى الموقع في 2015 حتى وإن كان اتفاقا مماثلا بعد العديد من التحسينات أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية، وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي عام 2018 في خطوة رحب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقد الاتفاق بسبب ما تضمنه من رفع للعقوبات كما حذر من احتمال تطوير إيران لأسلحة نووية بعد انتهاء مدة سريانه.

في المقابل قال ممثل إيران في الأمم المتحدة، إن إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجهم النووي يشكل تهديدًا للمنطقة ، كما قال أبو الفضل شكارجي المتحدث باسم القوات الإيرانية: سنبيد تل أبيب ونمحوها إذا ارتكبت إسرائيل أي حماقة ضد منشآتنا النووية، وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: حديث إسرائيل عن تدمير منشآتنا النووية مجرد أوهام وأضغاث أحلام.

وتابع المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: جيش الكيان الإسرائيلي يعيش رعبا وهو أضعف من أن ينفذ تهديداته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة