شهد الدكتور خالد قبيصى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، بقاعة التدريبات بمركز التطوير التكنولوجى، فعاليات اليوم الأخير بتدريب المهارات الحياتية الذى يستهدف الموجهين والأخصائيين الاجتماعيين، والذى يتم عن طريق ورش عمل تدريبية (online) بجميع الإدارات التعليمية، وذلك بمرافقة عبدالكريم لطفى مدير عام التعليم العام. وعبر منصة منصة البث المباشر (webex).
وتواصل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان مع المتدربين بمختلف الإدارات التعليمية، وإستمع إلى تقييمهم ورأيهم فى التدريب وأبرز الإيجابيات والسلبيات التى تم ملاحظتها فى التدريب، ومن جانبهم عبر المتدربين عن سعادته بهذا التدريب، وطالبوا وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان بعقد دورات تدريبية فى مناحي (تخصصهم) هم فى حاجة إليها وكذلك أبدوا إستياءهم من تجاهلهم بتدريبات المنصات التعليمية واقتصار التدريبات فقط على المعلمين.
وأثناء التدريب تحدث قبيصى إلى سلمى محمود موجه عام التربية الاجتماعية وتوفيق صابر مدير مركز التطوير التكنولوجى، وطالبهم بوضع خطط تدريبية تتضمن تنفيذ البرامج التى أبدى المتدربين رغبتهم بها.
وبنهاية اللقاء قدم وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان الشكر لجميع المتدربين، مؤكدًا أن الأخصائى الاجتماعى أحد أهم أعمدة المدرسة ودوره إنسانى مجتمعى قبل أن يكون مهنى، مقدما الشكر للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية وكذلك كلية الخدمة الاجتماعية على دعمهم البرنامج واصفًا إياهم بالشريك الفعال حيث أن لهم بصمات مضيئة فى تعليم أسوان، وكذلك الشكر لغريب محمود مدير عام الخدمات التربوية وموجهة عام التربية الاجتماعية على جهدهم فى تنفيذ التدريبات بهذا المستوى العالى من الكفاءة.
عقب ذلك توجه وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان إلى قاعة أخرى تابعة لمركز التطوير، حيث تابع سلسلة تدريبات (المنصات) التى ينظمها المركز للمعلمين، وتابع اليوم تدريب عدد من موجهى ومعلمى الفلسفة بمختلف الإدارات التعليمية، وخلال حديث مع المتدربين، أكدوا أنهم تدربوا عل (اوفيس ٣٦٥ - برامج التواصل webex و teams - منصة LMS - منصة ادمودو - الدخول على بنك المعرفة - كيفية وضع امتحان إلكترونى، وبناء عليه طالبهم بفتح هذه البرامج والتطبيقات أمامه عمليًا للتأكد من فهم واستفادتهم مم التدريب، بقيادة إيمان عونى وميرفت محمد مدير قسم التدريب بالمركز على الجهد المبذول فى التدريب.
وطالب قبيصى، المعلمين بضرورة تطبيق ماتم تعلمه واكتسابه من التدريب فى تعاملهم وتدريسهم للطلاب بعد ذلك، مؤكدًا علي أن التدريب دون تطبيق واستفادة ليس له قيمة.
