نقص الأيدى العاملة يهدد صناعة النحاس والألومنيوم بالغربية.. صور

الخميس، 28 يناير 2021 08:00 ص
نقص الأيدى العاملة يهدد صناعة النحاس والألومنيوم بالغربية.. صور صناعة النحاس والألومنيوم
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه صناعة الألمونيوم والنحاس داخل مراكز ومدن محافظة الغربية، وتحديدا بمنطقة السيد البدوى الأشهر فى هذه الصناعة داخل المحافظة، شبح الاندثار بعدما كانت تعد فى المركز الأول على مستوى الجمهورية فى تصنيع، وتشكيل قطع المساجد الأثرية، وغيرها من التحف والأوانى التى تشير إلى التراث المصرى الأصيل، والتى يتم تشكيلها على الأيدى دون اللجوء إلى أى من المعدات الحديثة .

بـ"مطرقة وشاكوش" رصد "اليوم السابع" خلال جولته بمنطقة محيط مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا اصحاب أقدم ورش تصنيع النحاس والألومنيوم داخل المحافظة والتى يرجع تاريخها إلى مئات السنين، حيث توارثوا هذه المهنة من آبائهم وجدودهم ولم يتركوها حتى الآن بالرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة التى تواجههم.

وقال هشام النحاس أحد أصحاب الورش، إن هذه المنطقة تعد الأشهر داخل محافظات الجمهورية، وذلك لتميزها بتشكيل النحاس والألومنيوم والقطع الأثرية الإسلامية التى تشير إلى العصور السابقة، حيث كان يقبل عليها الآلاف من السائحين الأجانب وذلك لشراء تلك القطع النادرة والتى كانت تجذبهم فور مشاهدتها.

وأضاف: "بدأنا نعانى منذ سنوات قليلة من بعض المستوردين الذين هدفهم القضاء على المهنة عن طريق استيراد هذه القطع من الخارج ومحاربة السوق المصرى، حيث تعد هذه القطع التى يتم استيرادها من الخارج ليس لها جودة السلعة المصرية ولكن أسعارها بسيطة مقارنة بالسلع التى تنتجها، مما أدى إلى إقبال المواطنين لشرائها وترك السلع التى ننتجها".

وأوضح أن مصر تمتلك أجود أنواع النحاس والألومنيوم فى العالم والنحاس المصرى معروف دوليا لكفائته وتحمله التشكيل بالأيدى ويعيش لسنوات طويلة دون تغيير لونه، مضيفا أنهم كانوا يأتون بالألومنيوم من نجع حمادى والتى كانت تحتل المركز الأول فى جودة خاماتها.

وأشار إلى أن القطع النحاسية التى تغرق الأسواق حاليا وتتجه الأسر إلى شرائها جودتها رديئه، لأن النحاس المصنع منها يحتوى على طبقات من الألوان تضر بالصحة العامة وغير صالحة للاستخدام، ولكن تميز أشكالها وسعرها البسيط.

وأضاف أن أحد أكبر المشاكل التى تواجههم هى نقص الأيدى العاملة بين الحرفيين، والمهنة تواجه بكل قوة شبح الإندثار بمساندة قدامى الحرفيين الذين يعملون حتى الآن على تشكيل القطع النحاسية بالإيدى، موضحا أنه يوجد إقبالا قليلا من المواطنين الذين يقدرون المهنة.

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(5)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(5)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(6)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(6)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(7)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(7)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(8)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(8)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(9)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(9)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(10)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(10)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(11)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(11)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(12)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(12)

 

نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(13)
نقص-الأيدى-العاملة-يهدد-صناعة-النحاس-والألومنيوم-بالغربية-(13)

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة