أدت الحرائق، على مر التاريخ، إلى تغييرات جذرية فى أنماط السكان والبنية التحتية، ومسار الأحداث العالمية، وفيما يلى نلقى الضوء على حريق مكتبة الإسكندرية فى العصر القديم، حيث كانت المكتبة وقتها واحدة من أشهر المكتبات فى العالم.
وكان تدمير المكتبة دراماتيكيًا لدرجة أنه تم تخليدها من قبل الكتاب المسرحيين من ويليام شكسبير، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
أما كواليس الحريق الكبير الذى دمر المكتبة، فلا تزال تحيط به التكهنات، ويزعم بلوتارخ أن يوليوس قيصر بدأ الحريق عندما أشعل النار في سفينته في الميناء أثناء محاولته السيطرة على المدينة في 48 قبل الميلاد.
ويعتقد معظم العلماء أن فرعًا من المكتبة قد نجا في معبد سيرابيوم ، ليتم تدميره عام 391 قبل الميلاد، بواسطة ثيوفيلوس، أسقف الإسكندرية، وأتباعه المسيحيين، الذين قاموا فيما بعد ببناء كنيسة فى الموقع، وبغض النظر عمن يقع عليه اللوم، فقد فقدت مخطوطات لا تقدر بثمن تحتوى على معرفة قديمة في التاريخ إلى الأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة