رحل عن عالمنا المطرب السعودى عبد الله الصريخ بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 60 عاما، بعد تقديمه عدد من الأغانى المختلفة وترك بصمته بقلوب جمهوره.
ولد الراحل في عنيزة، ومنها ذاع صيته لكل الخليج والوطن العربي وتميز بصوت شجي وموهبة فنية، حيث شارك بالمناسبات الوطنية وتغنى بالنصوص الشعرية لنجوم الشعر، وعُرف الراحل بأغانيه الخالدة كـ"بقايا الأمس" كما تغنّى بـ"يا بلابل" وعرفها جماهيره.
وكانت بداية شغفه بالموسيقى فتعلم العزف على عدة آلات موسيقية برفقة أصدقائه، واتجه إلى الفن الشعبي بشكل رسمي سنة 1974 عبر تمكنه من أداء مقام الصبا، عندما كان شابًا، مما مكّنه من إحياء العديد من الحفلات والجلسات الشعبية في عنيزة وغيرها.
قدم الفنان عبد الله الصريخ العديد من الحفلات والجلسات الشعبية الخاصة والعامة، وحفلات في الجمعيات والأندية الرياضية فأحيا حفلات في نادي النجمة، ونادي العربي في عنيزة، ونادي النصر في الرياض حيث أحيا حفلة بمشاركة مجموعة من الفنانين منهم فهد بن سعيد كما أحيا حفلات في نادي الشعلة في الخرج، وغيرها من الأندية الرياضية.
وتعاون عبد الله الصريخ مع العديد من الشعراء منهم عبد الله العليوي، ومحمد العبيد الله، ومحمد الخويطر، وعبد العزيز السناني، وفهد السعدون، وأحمد البريكان، وناصر الأحمد، و طلال السعيد، والأمير سعود بن بندر، وغيرهم من الشعراء.
وتتميز أغاني عبد الله الصريخ بأنها كانت جميعها من ألحانه ولم يشاركه في التلحين سوى الموسيقار محمد شفيق في أغنية "يا ليت للعشاق دربٍ جديد" وهي من كلمات الأمير سعود بن بندر والتي أهداها لعبد الله الصريخ. وكذلك أغنية "أقول يا شقراء السلام" حيث شاركه في التلحين فرقة الإذاعة، وأغنية "جرحتني برضاك"، حيث شاركه في التلحين محمد الدويس.