ظلت دوقة ويلز، ديانا، إحدى أيقونات الموضة والأزياء في العالم، وبسبب وجودها الدائم في دائرة الضوء، كانت عدسات المصورين لا تتركها في أى مكان لمتابعة إطلالاتها، وتصرفاتها سواء في المناسبات الرسمية أو غير الرسمية والتى كانت تشغل الملايين من عشاقها حول العالم، فقد كان هناك أناس مهووسون بالأميرة الجميلة، ونتيجة لذلك ظلت خيارات ملابسها الأكثر شهرة مصدر إلهام للكثيرين.
ديانا
وكانت خيارات ديانا الخاصة فيما يتعلق بالموضة والجمال دائما محل اهتمام الإعلام لأنها غالبا ما كانت مصدر صدام مع القواعد الملكية المعروفة فارتدت الأسود، ورسمت أظافرها بألوان لافتة، واختارت الفساتين الجريئة في كثير من الأحيان مما جعلها محل انتقاد دائما، خاصة أن ذلك لم يكن معتادا في القصر الملكي.
ونرصد في هذا التقرير أجرأ إطلالات دوقة ويلز، الأميرة ديانا، والتى كانت محل صدام مع القواعد الملكية المتعلقة بالملابس، وفقا لتقرير منشور على موقع the list.
أجرأ إطلالات الأميرة ديانا
حضرت ديانا مباراة بولو في Windsor Great Park مرتدية سالوبيت من الباستيل الأصفر، صفراء وقميص فلورى واستكملت مظهرها بنظارة شمسية على رأسها في موضع التيجان، وقد كسر هذا الزي عددًا من بروتوكولات اللباس الملكي، خاصة أن الملكة معروفة بحبها للفساتين والتنانير على البنطلونات، كما لم تكن من محبي الأحذية ذات الأربطة.
استمرت ديانا في مخالفة القواعد الملكية والظهور بإطلالات صادمة للقصر، فقد اختارت ارتداء بدلة رجالية أثناء مشاركتها في إحدى الحفلات، وهو ما اعتبر وقتها مفاجأة للمهوسون بمتابعة الأنوثة والأناقة والتيجان اللامعة، لكنها كانت خطوة جريئة مهدت بها ديانا الطريق للنساء الملكيات لارتداء البدل في المناسبات الرسمية.
كسر هذا الفستان الأحمر جميع القواعد الملكية، أثناء حضورها حفلا في كوفنت جاردن في عام 1982، حيث اختارت فستان من الشيفون اللامع من تصميم المصمم بيلفيل ساسون، والذي جاء صادما للقواعد التى تفترض أن النساء الملكيات يجب عليهن الاحتشام.
أيضا هذا الفستان الفضي ذو الظهر المفتوح الذي جاء بتوقيع المصمم بروس أولدفيلد، كان صادما، وهو ما دفع القصر لوضع قواعد صارمة للملبس خاصة في المناسبات الرسمية، تمنع ارتداء الفساتين عارية الذراعين والأكتاف العارية والقبعات التي يبلغ قطرها أربع بوصات أو أكثر إلزامية، ويجب ألا تكون التنانير أعلى من ارتفاع الركبة.
ارتدت أيضا الأميرة ديانا الجينز مع حذاء رعاة البقر وهو ما لم يكن مناسبا للقواعد الملكية.
بغض النظر عن توقعات الزي الملكي فقد أبدعت ديانا في اختيار هذا الفستان ذو الكتف الواحد.
خطفت الأميرة ديانا الأنظار والقلوب عندما أعادت استخدام هذا العقد ليكون تاجًا، وهو ما أغضب الملكة، التى اعتبرت ذلك عبثا بمجوهرات العائلة، فهو أحد مجوهرات الملكة إليزابيث التى حصلت عليه كهدية من الملكة مارى.
ثوب الانتقام الذي شوهد حول العالم هو أحد إطلالات ديانا التى تميزت بالجرأة وكسر القواعد الملكية.
كسرت الأميرة ديانا عددًا من البروتوكولات بهذا الفستان عام 1995
كانت الأميرة ديانا أول شخص جعل شورت الدراجة صالحا للارتداء خلال التنزه.
حطمت هذه الإطلالة عام 1983 جميع أنواع البروتوكول، فقد بدت ديانا سبنسر متحدية كل البروتوكولات لتبدأ مرحلة رائدة في مجال الموضة فأثناء حضورها حفل باليه في نيوزيلندا، اختارت الأميرة ديانا فستانًا حريريًا من المصمم دونالد كامبل والذي يتميز برقبة خارج الكتف (عبر تاتلر )، وكان الفستان بلون أرجواني رائع وبدا رقيقًا مثل ديانا، لكنه لا يزال يخالف قواعد "لا تظهر كتفيك".
استخدمت الأميرة ديانا هذه الحيلة بتغطية صدرها باستخدام حقيبة يد فى درء لما كان يمكن أن يكون زلة غير مناسبة.