قال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن المجلس سيعمل بقوة خلال الـ 6 أشهر المقبلة على 4 محاور رئيسية لتحقيق المستهدف من زيادة الصادرات المصرية بمعدل 25% ومن أبرز هذة المحاور، بحث برنامج دعم الصادرات على أن يكون سهل وبسيط وواضح وأن يتم صرف كافة المبالغ المستحقه للمصدرين من وقت تسليم مستندات الشحن ورفع هذة المطالب للجهات المعنية، ثانيا مناقشة بعض التشوهات الجمركية فى مكونات الإنتاج التى تسبب ارتفاع تكلفة المنتج النهائى، والعمل على إنشاء معامل محلية تمنح شهادات الجودة والمطابقة للمنتجات التى يتم إنتاجها فى مصر.
وتابع الصياد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا إن المحور الرابع سيتركز على تعميق التصنيع المحلى الإستراتيجى من خلال تحديد بعض المكونات اللازمة للصناعة وليس لها بديل محلى ونضطر لاستيرادها من الخارج ونجذب المستثمرين للاستثمار فى إنتاجها داخل السوق المصرية، وأن جذب المستثمرين يعتمد على وضع حزمة من القرارات التشجيعيه الجاذبة للاستثمار والتى سيتم مناقشتها مع وزارة الصناعة وهيئة الاستثمار لكى تعطى قيمة مضافة للمنتج النهائى فى مصر ويدعم من تصديره للخارج بأسعار منافسة.
وقال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن عمل المجلس خصيصا لـ6 أشهر مقبلة جاء بعد زيادة الاقبال على صادرات السلع الهندسية للدول التى كانت تستورد من الصين وتحولت إلى مصر، وقال إن الصناعات الهندسية من الأجهزة الكهربائية والمنزلية وأدوات الطبخ من المتوقع أن تشهد طفرة فى الصادرات خلال الـ 4 أشهر المقبلة بما لا يقل عن 25% معدلات نمو، وذلك بعد ارتفاع أسعار الشحن فى الصين وتوجه الدول التى تستورد منها للاستيراد من مصر لانخفاض سعر المنتج النهائى مقارنة بالاستيراد من الصين بعد ارتفاع أسعار الشحن.
وأضاف الصياد،إن سعر شحن السلع فى الصين تضاعف 3 مرات وأثر فى ارتفاع أسعار السلع الهندسية المستوردة منها، خاصة وأنها سلع تأخذ مساحات كبيرة فى الحاويات ومنها الثلاجة أو الغسالة والبوتاجاز، وهناك الكثير من الخطوط الملاحية التى أوقفت الكثير من مراكبها وحاوياتها التى تنقل السلع من الصين وذلك لقلة الطلب فى المنطقة والأسباب السياسية مع الولايات المتحدة والتى أثرت فى حجم التجارة العالمية مع الصين، وأدى فى النهاية لارتفاع تكاليف الشحن.