اعترف المتهمون بنشر فيديوهات تتضمن عبارات خادشة للحياء العام عبر شبكة الإنترنت، أنهم يحرصون على تصوير هذه الفيديوهات ورفعها على قنواتهم عبر الانترنت بهدف تحقيق أعلى نسب مشاهدة، ومن ثم يستطيعون جمع أموال كبيرة.
ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط القائمين على نشر مقاطع فيديو تتضمن عبارات خادشة للحياء العام عبر شبكة الإنترنت فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
أكدت معلومات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى وجود صفحة بموقعى التواصل الإجتماعى "فيس بوك - يوتيوب" على شبكة الإنترنت تقوم ببث العديد من مقاطع الفيديو التى تتضمن عبارات ومواد خادشة للحياء، ويتم ذلك عبر قيام مقدمى هذا المحتوى بعقد لقاءات مع شباب وفتيات بالطريق العام، متضمنةً "عبارات تحمل مداورة لفظية فضلاً عن كونها مخبثة أخلاقية شرها أبلغ من المصارحة" وإذاعتها للعامة دون تمييز بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية ومن ثم تحقيق أرباح مادية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية من تحديد وضبط مسئولى تلك الصفحة والقائمين على إدارة تلك اللقاءات وهما (طالبان – مقيمان بدائرة قسمى شرطة (الدخيلة – باب شرق) بالإسكندرية) وبحوزتهم (عدد 1 كاميرا محمل عليها العديد من اللقاءات التى تم تصويرها وبها عبارات خادشة للحياء – عدد 1 مايك "wireless" – عدد 2 هاتف محمول – مبلغ مالى من حصيلة نشاطهم المؤثمز
بمواجهة المتهم الأول أقر بقيامه بإنشاء الصفحة المشار إليها بموقعى التواصل الإجتماعى "فيس بوك – يوتيوب" عبر شبكة الإنترنت، وإشرافه عليها بالإشتراك مع المتهم الثانى وشقيقه على النحو المشار إليه، لتحقيق نسب مشاهدة عالية وكذا تحقيق إستفادة مادية، وقرر بالتحصل على تلك الإستفادة المادية من خلال "أحد الأشخاص (محدد)".. وبمواجهة المتهم الثانى أقر بمضمون ما قرره المتهم الأول، وأضاف بقيام المتهم الأول وشقيقه بإعداد تلك الحوارات التى تحتوى على عبارات خادشة للحياء العام فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.