وصلت اليوم الجمعة إلى الجزائر الشحنة الأولى من لقاح سبوتنيك الروسي الخاص بالتطعيم ضد فيروس كورونا.
ووصلت الطائرة إلى مطار بوفاريك العسكري بولاية البليدة (شمال) قادمة من مطار شيريميتييفو بالعاصمة الروسية موسكو، حيث كان في استقبالها عمار بلحيمر وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة الجزائرية، وعبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزیر الصناعة الصيدلانية عبد الرحمن لطفي جمال بن أحمد.
ومن المقرر أن تنطلق عملية التلقيح بمستشفى البليدة غدا السبت، على أن تكون الأولوية في التلقيح لموظفي قطاع الصحة و كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وقال بلحيمر، في تصريحات اليوم، إن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستشمل في المرحلة الاولى الاشخاص الاكثر عرضة للإصابة والعدوى منها موظفي وزارة الصحة، لتشمل بقية القطاعات اعتبارا من الأحد المقبل، موضحا أنه سيتم في القريب العاجل استلام شحنات أخرى من اللقاح حتى تلبية الاحتياجات الوطنية.
وأضاف بلحيمر أن عملية التلقيح ستبدأ غدا السبت انطلاقا من ولاية البليدة التي كانت من أكثر الولايات تضررا من الوباء في بدايته، مشيرا إلى أنه سيتم مراعاة الاولوية في العملية حيث ستشمل المرحلة الأولى الأشخاص والفئات الأكثر عرضة للإصابة أو لنقل العدوى وهم موظفي الصحة والمواطنين المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة.
يذكر أن أغلب الإصابات بالكورونا كانت تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وأشار بلحيمر إلى أنه من بعد غد الأحد ستتسع القائمة لتشمل أجهزة الامن والحماية المدنية، وقطاع التعليم بمختلف اطواره والائمة، والمسؤولين السياسيين وأسرة الإعلام، موضحا أن شحنات أخرى من اللقاح ستصل في القريب العاجل، ومنها شحنة من لقاح أوكسفورد "استرازينيكا" على أن تتواصل العملية حتى تغطية احتياجات المواطنين .
من جانبه أعلن الدكتور جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس "كورونا" بالجزائر، اليوم الجمعة، تسجيل 277 حالة إصابة بفيروس "كورونا" و3 حالات وفاة في يوم واحد.
وقال فورار - في مؤتمره الصحفي اليومي - إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 106 آلاف و887 حالة إصابة، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 2884 حالة وفاة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وجه ببدء عملية التطعيم ضد الكورونا خلال شهر يناير الجاري، حيث تعاقدت الجزائر على شراء اللقاحين الصيني والروسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة