مع بدء تداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا على الاقتصاد العالمى، يبرز سؤال حول تأثيراتها على حركة التجارة وحركة أسعار السلع الاستراتيجية والأساسية، وتجيب غرفة صناعة الحبوب في اتحاد الصناعات على لسان طارق حسانين رئيس الغرفة بقوله، إن الأسعار لن تشهد أي ارتفاع الفترة القادمة، مشيرا إلى أن مصر لن تدخل كمشتر لأى سلعة سعرها مرتفع فى الفترة الحالية، مضيفا: لدينا احتياطي يكفى 6 أشهر، حتى وإن حدث ودخلنا للشراء، فبدلا من الدخول لشراء 2 مليون طن مثلا سنشترى نصف مليون فقط، ومع إضافته إلى المخزون المتاح لدينا لن تكون هناك زيادة فى الأسعار.
وأضاف في تصريحات لـ"اليوم السايع"، أنه يمكن النظر لمؤشر الأسعار فى بداية أزمة فيروس كورونا، فرغم الشراء بكميات إلا أن الأسعار لم تتحرك بالنسبة للسلع الأساسية بسبب توافرها بصورة كبيرة، كذلك الاستعداد لتوفير احتياجات السوق في كافة الظروف.
وتابع، أن الفترة من شهري مارس وأبريل 2020 شهدت استهلاك وهمى كبير مع بداية الجائحة، وبعد أن حصل المواطن على كل ما يريده، ووجد أن كل منافذ البيع والهايبر بها السلع متاحة كل يوم، توقف عن التخزين، فوصلت للمواطن رسالة بالأمان، والمصانع لديها قدرات عالية، سواء مطاحن أو مصانع مكرونة أو مضارب أرز، والجميع عمل بطاقته القصوى، وعبرنا المرحلة الأولى، ولا أعتقد أن هذا السيناريو الخاص بالتخزين سيعود، لأن المواطن أدرك مدى الإتاحة فى كافة السلع.