عشاق الغطس القطبى يحتفلون بالعام الجديد
والبداية من نيويورك حيث يتجمع المئات منها فى جزيرة كونى آيلاند، فى كل يوم رأس السنة، للغطس فى المحيط الأطلسى، مهما كان الطقس، لكن فى عام 2020، اضطر المنظمون إلى إلغاء الحدث، بسبب فيروس كورونا، ومع ذلك لم يمتنع محبى المحيط من الغوص فيه.
كان هذا العام هو الهبوط القطبى السنوى رقم 117، إنه تقليد يدعو الناس إلى أن يطهروا أنفسهم قبل دخول العام الجديد.
وفى ليلة رأس السنة عام 2021، قرر منظمو "الغطس القطبي" البقاء بأمان، بدلًا من استضافة مئات المشاركين، الذين يمكن أن ينشروا فيروس كورونا، وتم تغيير العديد من الأحداث لأغراض خيرية. ومع ذلك قرر بعض الناس الخروج على أى حال.
وفى كوبا ومثل العديد من الثقافات الأخرى فى جميع أنحاء العالم، يمتلك الكوبيون مجموعة خاصة بهم من تقاليد السنة الجديدة التى تُظهر تفرد وحيوية الجزيرة.
العديد من العائلات وخاصة فى الريف تصنع الدمى وتلبسها الملابس القديمة ثم تحرقها، وتضع الملاحظات فى جيوب الدمى التى تحتوى على كل الأشياء السيئة التى يريد أفراد الأسرة محوها من حياتهم.
ولأن عام 2020 كان متفردًا فى أحداثه، قام أهل هافانا بصنع دمية للعام، ثم ألبسوها كمامة، وأحرقوها، للتخلص من القديم والترحيب بالعام الجديد.
بالنسبة لمعظم الكوبيين، فإن قدوم العام الجديد هو احتفال عائلى حيث الأرز الأبيض، والفاصوليا السوداء، وبالطبع اللحم المشوى على كل مائدة.
يحلم الكثير من الكوبيين بالسفر إلى الخارج، لذا فى ليلة رأس السنة الجديدة، فإن رؤية الناس يتجولون فى الحى حاملين حقائب مليئة بالملابس أمر شائع، حيث يُعتقد أن هذا سيساعد على زيادة فرص السفر المثيرة.