تحيي بوركينا فاسو، اليوم الأحد، الذكرى الـ55 للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بموريس ياميوجو، أول رئيس للبلاد، في 3 يناير 1966 وفق وكالة بانا برس
حيث انه في 30 ديسمبر، في أعقاب الاضطرابات الاقتصادية المتزايدة، أعلنت الحكومة عن ميزانية تقشفية جديدة، وخفضت بشكل كبير رواتب موظفي القطاع العام ورفعت الضرائب. في اليوم التالي، استخدم دينيس ياميوجو، وزير الداخلية والأمن، القوة لتفريق اجتماع لقيادة العمل الوطنية. ونتيجة لذلك، تمت الدعوة إلى إضراب عام.
في 1 يناير 1966 أعلن الرئيس ياميوجو حالة الطوارئ في البلاد. في 2 يناير نشر قوات في جميع المباني العامة، وحذر موظفي الحكومة من المشاركة في الإضراب العام، وفي 3 يناير، بدأ الإضراب العام. حيث اقتحمت مجموعات كبيرة من العمال المتظاهرين مقر الحزب الحاكم ومجلس الأمة. جاءت حالة الطوارئ وانتشار القوات بنتائج عكسية على الحكومة، فقد رفض الجنود العاديون إطلاق النار على المتظاهرين.
وفى 3 يناير 1966، تدخل الجيش ضد حكومة جمهورية فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) في أعقاب الاضطرابات الشعبية، وأُجبر الرئيس موريس ياميوجو على الاستقالة، وحل محله المقدم سانجولي لاميزانا، استمر لاميزانا في الحكم حتى عام 1980.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة