"طفلتان وقطعة من القماش"، كانوا شاهدين على قتل الزوج لزوجته، لم يستحِ ولم يخف من ربه ولا على طفتليه الصغيرتين، فتوحش وقرر التخلص من زوجته أمام أعينهما، وبدم بارد أبلغ الشرطة بالواقعة وترك ابنتيه الصغار بجوار جثة والداتهما وغادر مكان الحادث.
حادث مؤلم شهدته منطقة عين شمس، بعد أن أقدم سائق تاكسى على قتل زوجته أمام أعين طفلتيه الصغيرتين، بحجة الشك فى سلوكها، الأمر الذى نفته تحريات المباحث حول الواقعة.
الزوجة المجنى عليها كانت أما لطفلتين، وانفصلت عن المتهم منذ 6 سنوات، إلا أنه عاد من جديد ليطلب عودتها بعد زواجه من أخرى، لتوافق المجنى عليها خوفاً على مستقبل طفلتيها، ويقوم الزوج بتأجير شقة جديدة بمنطقة عين شمس لتسكن الزوجة من جديد مع زوجها.
شهران فقط قضتهما الزوجة مع زوجها فى منزلها الجديد، 60 يوماً من السعادة المليئة بالغدر من الزوج، وفجأة وبدون أى مقدمات هدم الزوج أحلام المجنى عليها ببناء مستقبل أطفالها، ليخطط لقتلها أمام أعين طفلتيها ويبلغ الشرطة بالواقعة، ويسلم نفسه لقوات الأمن مبرراً فعلته بشكه فى سلوك المجنى عليها.
من جانبه، قال محمد رشاد، أحد جيران المجنى عليها، إن المتهم قام باستئجار الشقة بالعمارة منذ شهرين فقط، ولم ير أى أحد من الجيران أى شىء على المجنى عليها، مؤكدا أنها لم تفتعل أى مشكلة مع زوجها هلال تلك المدة، مستطرداً:" يوم الواقعة سمعنا صوت الشرطة تحت مكنتش متخيل أن فى حاجة عندنا مسمعناش أى صوت خالص، فجأة لقينا ولاد المجنى عليها نازلين مع الشرطة، وهو مستنى فى عربيته تحت البيت، عرفنا إنه قتل مراته وكتم نفسها لحد ما ماتت".
وأضاف رشاد، أن المجنى عليها كانت حسنة السلوك، ولم يلاحظ أى من الجيران أى تصرف غريب عليها، موضحا:" فى نفس يوم الواقعة فى حرامية جم يسرقوا الشقة اللى ماتت فيها المجنى عليها، عشان كان لسه فيه كل العفش، بس الجيران لحقوا الشقة وهما هربوا، كما أن المتهم كذلك لم يسمع عنه أى شىء".
وكان تمكن رجال المباحث بالقاهرة، من القبض على شخص قتل زوجته بسبب خلافات أسرية بمنطقة عين شمس، وحرر محضر بالواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى بوفاة ربة منزل على يد زوجها بمنطقة عين شمس، على الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان.
وتبين العثور على جثة سيدة قام زوجها بخنقها لشكه فى سلوكها ونشوب خلافات أسرية بينهما، وبتكثيف الجهود تم القبض على المتهم بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.