وكان الشيخ خالد الجندى، قال إن أدعياء التدين المزيف يعملون على غسل الأدمغة ، من خلال الترويج الى أن هناك حرب على الدين، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، كونها حرب على دجلهم وكذبهم، موضحا أن الدين رسالة ومحبة وليس تطرف ومعادة الآخر كما يفتون فى فتاواهم التى تحرم تهنئة الآخر بالأعياد أو أى مناسبات.
وتابع "الجندى"، أن أدعياء التدين المزيف يحرمون تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ولكنهم يستميتون فى الحصول على تأشيرة الى دول غير المسلمين ويقبلون الأقدام للحصول على تأشيرة أو من أجل الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا ، وفى نفس الوقت يحرمون التهنئة والمودة .
وأكد الشيخ خالد الجندى، أن الشيوخ الهاربين لا يحترمون وطنهم ولا جيشهم بل ويحرضون على مصر ولا يريدون لها الخير مطلقاً، مشدداً على أنه يؤيد ويشد على عضد كل إنسان يدافع عن وطنه.