أكد مدير فرقة عمل مكافحة الإرهاب في فرنسا لوران نونييز الأحد، إحباط "هجومين إرهابيين" خلال سنة 2020، مؤكدا إحباط "ما مجمله 33 هجوما منذ 2017".
ولم يقدم نونييز الذي حل ضيف لقاء "جراند راندي فو" الذي بتته وسائل الإعلام الفرنسية "أوروب1" و"سى نيوز" و"لي زيكو"، أي إشارة تدل على طبيعة هذين الهجومين اللذين تم إحباطهما.
ولفت، إلى أن "الإرهاب" يمثل "تهديدا ذا أولوية" وهو "داخلى المنشأ" و"تزداد صعوبة اكتشافه".
وشدد نونييز، على أن هناك "نقطة مشتركة" بين الهجمات الثلاث الأخيرة التي نفذت في فرنسا (المبنى السابق لمقر صحيفة شارلي إيبدو وسامويل باتي وكنيسة نيس) وهي "الرغبة فى الانتقام بعد نشر رسومات مسيئة".
ولدى سؤاله عن متابعة قضية المدانين بالإرهاب الذين من المقرر الإفراج عنهم خلال العام 2021، قال نونييز، إنه ستفرض عليهم "التزامات إدارية" (تقييم منتظم وحظر وجودهم في أماكن معينة).
وفيما يتعلق باليمين المتطرف، أشار نونييز، إلى إحباط "خمس هجمات" منذ العام 2017 وعبر عن قلقه من "زيادة نفوذ المتطرفين وبقائهم".