"سيبتك من غير حتى ما أفكر هقدر أسيبك أو مش هقدر" أسباب كثيرة للوصول لهذه الحالة وهذا القرار وصفتها كوكب الشرق أم كلثوم في رائعتها "اسأل روحك" ولكن ماذا عنا؟ ما الذي ينبغي أن يجعلنا نقرر فورًا أن نحسم مصير علاقة عاطفية ونقرر إنهائها؟ استشاري العلاقات الأسرية الدكتور إيهاب معوض يوضح لقراء اليوم السابع الأسباب التى توجب إنهاء العلاقة.
متى يجب أن تنتهي علاقة حب فوراً
الأخذ دون العطاء:
قال استشارى العلاقات إن العطاء بلا حدود دون الأخذ من الطرف الأخر يعتبر استزاف عاطفي لا يجب أن نقبل به، خاصة وأن كانت العلاقة ليست مشروطة فيتحول العطاء إلى استغلال.
الأخذ دون عطاء
تكرار الأخطاء:
عندما يرتكب أحد أطراف العلاقة خطأ لا يمكن تجاوزه ولا يمكن المسامحة فيه، يمكن أن نمنحه فرصة ثانية ولكن حين يكرر الخطأ أكثر من مرة فهذا يعني أنه ينبغى علينا إنهاء العلاقة، وأوضح استشارى العلاقات: "مثلا الخيانة ممكن شخص يتقبلها وشخص آخر لا يمكن أن يتقبلها فوقتها لابد وأن تنتهي العلاقة فوراً"
وأضاف أن في بعض الأحيان عدم احترام الشخص للحبيب أو للطرف الأخر وتعمد الإهانة دائماً تعتبر من الأخطاء التي لا يقبلها الكثيرون، خاصة لو تم تحذير الطرف المخطئ أكتر من مرة بأن هذا الأسلوب مزعج.
وأردف أن في بعض الأحيان تكون الأخطاء أكبر من تحمل الشخص للتسامح والغفران وتختلف درجات تقبلها من شخص لأخر حسب قوة الحب ومعزة الشخص في قلبه، لكن التمادي في الخطأ يعطي لها النهاية بشكل أسرع وقاطع.
تكرار الأخطاء
اكتشاف شخصية أخرى غير التي نعرفها:
كما أوضح معوض أنه من خلال التعامل قد يظهر أحد الأطراف في العلاقة بشخصية أخرى غير التي نعرفها، كأنه أزال قناع عن وجهه وظهر وجهه الحقيقى الذى يسبب لنا الإزعاج والألم.
وأردف أن بعض العلاقات تصل إلى مرحلة تشبه الموت الإكلينكي ولكن نستمر فيها على أمل أن نبث فيها الحياة مرة أخرى بالتنازلات والمبررات التي نضعها للشخص الذي يجب أن نقطع معه هذه العلاقة، والذي يتسبب فيه الخوف الفطري من انتهاء العلاقة والمواجهة بالحقيقة.
اكتشاف شخصية أخرى غير التي نعرفها
غياب التواصل والصداقة:
وأكد استشارى العلاقات على أن للحب قواعد أهمها التواصل والصداقة بين الطرفين، فإن غابت تلك القاعدة لم يعد الحب على قدر القوة التي تجعله يستمر، ويصابوا بـ (خرس العلاقة) وهو رفض الاستماع لدى الطرفين.
غياب التواصل
غياب الأمان:
الضبابية في العلاقة وعدم الوضوح يعطي الشعور بعدم الأمان مما يسبب ضغطاً وكثرة التساؤلات من الطرف الآخر عما قد سيحدث بعد ذلك.
غياب الأمان
عدم الحصول على الإشباع:
لكل شخص طريقة لكي يتم إشباعه من علاقة الحب التي يقع فيها، وأوضح استشارى العلاقات أن هذا الإشباع يكون روحى وعقلي وكذلك إشباع جسدي ومادي واجتماعي، فهي أحد الأهداف المهمة لدوام العلاقة، فإذا حدث خلل أو عدم إشباع كامل من العلاقة فكل شخص منهم لديه احتياج من تلك العلاقة يجب توافرها بشكل كامل دون نقصان، فيجب أن تنتهي فوراً.
عدم الحصول على الاشباع