قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، فى أول مداخلة له منذ إصابته بفيروس كورونا، إنه لازال أمامه فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام حتى تنتهي فترة العزل الصحى الخاصة به، مضيفا خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"، قائلاً:" الحمد لله الأمور اتصلحت وبقت أفضل كتير".
وواصل: " النهارده مش حابب أتكلم كمحافظ لكن كأحد المواطنين الذين أصابهم فيروس كورونا، وهى إصابة ليست سهلة بل شديدة وعاوز أقول للمواطنين من تجربتي كورونا صعبة مش سهلة وتؤدى لتدهور الحالة الصحية للإنسان والتنفس وبيبقى صعب أوى مش زى الانفلونزا خالص الموضوع مش سهل ".
ووجه رسالة للمواطنين في الإسكندرية وبقية المحافظات، قائلا: "الموضوع مش سهل وكل واحد يتلزم بالإجراءات الاحترازية كويس أوي لآن المرض صعب جداً ".
وأردف: "رسالتي لغير الملتزمين الأمر شديد الخطورة وكل واحد يخلى باله من نفسه وأنا كمحافظ وأثناء عملي ومباشرتي للأمور بشكل ميداني مكنتش حريص بشكل زيادة عن اللزوم أحياناً كنت بقلع الكمامه عشان أكلم الناس وأرجع ألبسها تاني والكلام ده مش هكرره تاني لاني شفت المرض وعانيت منه أوي".
وواصل: "لما عملت الفحوصات كان الفيروس أثناء إجراء الأشعة قد اقتحم الرئة بشدة والآن أحصل على جرعات كبيرة من الكرتيزون حتى أكون بوسعي السيطرة على المرض والحمد لله أفضل دلوقتي.. وبقول الكلام ده لكل المواطنين محدش يعتقد إنه نوع من أنواع الانفلونزا وهيعدي ".
وفي أول تعليق له على احتفالات كوبرى استانلي عشية احتفالات رأس السنة، قال: " كنت حزين جداً ومهموم وحزني على المواطن السكندري أكبر من حزني على نفسي وكنت بتخيل لو أنا كنت موجود وقتها كنت هنزل بفسي وهمنع ده زى ماعملت المرة اللى فاتت ومكنش الموقف كويس..وشفت كمان فيديوهات كارفور".
وكشف أنه يباشر عمله بالكامل من بعد عبر استراحته التى يمكث فيها فترة عزله الصحى، قائلا: "بباشر عملى كامل من الاستراحة لكن مافيش نزول ميداني لحد مأخف وأنزل وماحدث أمر سييء جداً وغير مقبول مش معقول الدولة تمشي في اتجاه عبر الرئيس ومجلس الوزراء وإحنا نمشي في إتجاه تانيـ الدولة قامت بتأجيل الامتحانات وعملت كل حاجة وبعدين نشوف مشهد زي ده سواء في ستانلي أو غيره وكانا نسير عكس اتجاه الدولة وحرصها على سلامة وصحة المواطنين ومن أجل ذلك اصدرت توجيه ووقفت بالمرصاد واغلقنا 20 محلا لعدم إتباع الإجراءات الاحترازية لا من ناحية العدد ولا إرتداء الكمامة ".
مؤكداً أن اية مكاسب مادية لاتساوي شيئاً أمام صحة المواطن، قائلا: "الناس والأسر المتزاحمة والشباب في كارفور أو ستانلي مشهد مؤسف الشباب كان فرحان فرحة زائفة بيضحك على نفسه لأنه أول ماهيصاب مش هيعرف يتنفس وهيصيب أسرته ".
واستكمل: "عدد اللى كانوا واقفين على الكوبري ليلة رأس السنة 2000 أو 3000 لكن عدد سكان محافظة الإسكندرية أكتر من 5 مليون لكن ماحدث يمثل خطورة كونه بؤرة محتملة ممكن يصيبوا الخمسة مليون اللى فى البيوت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة