لم يدرِ مواطن بسيط يعيش في الجيزة أن حياته ستنتهي بسبب "لعب العيال"، وذلك بعدما لجأ أطفال للعب كرة القدم في الشارع، وتسبب ذلك في مشاجرة انتهت بعد تدخل الجيران وفضها، لكن يبدو أن النفوس كانت تحمل لذة الانتقام.
عادت المشكلة وتكررت بين الطرفين مرة أخرى، وحدثت اشتباكات بالأسلحة البيضاء والنارية سقط فيها مواطن قتيلًا، وتم القبض على المتهمين.
وقالت زوجة القتيل لـ"اليوم السابع": "زوجى لا ناقة له ولا جمل فيما حدث، فقد كانت المشكلة بين أهلي وجيرانهم، وتسبب الجيران في تعرية قريبتي ومعايرتها بذلك، وتكررت المشكلة عدة مرات، ولم ندر أن الأمر سيتفاقم بسبب لعب كرة قدم بين الأطفال".
وأضافت زوجة القتيل، أن يوم الحادث تجدد المشاجرة بين أهلي وجيرانهم، وكنت بالصدفة موجودة هناك، وحاصرتنا النيران، هربت طفلي الكبير، وطلبت منه إحضار زوجي لإنقاذنا، وبالفعل حضر، ولكن لم ينقذنا، بل حضر للموت على يد جيراننا، الذين أطلقوا عليه رصاصة غدر تسببت في وفاته".
وتابعت الزوجة: "سأظل العمر كله أبكيه، فقد فقدت شريك حياتي، الذي طالما أسعدني ولم أرَ منه مكروهًا، ولن تهدأ نيران القلوب حتى نرى المتهم بقتله في حبل المشنقة، فقد تسبب في وجود سيدة أرملة وأطفال أيتام، لا يتوقفون بالسؤال عن والدهم يومًا تلو الآخر، ولا أستطيع أن أحبس دموعي أمامهم، فقد سكن الحزن والألم في منزلنا منذ رحيل زوجي الحبيب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة