وحيد حامد والإخوان.. الإرهابية تواصل الشماتة في مؤلف مسلسل الجماعة ببيان يحوى كلمات تشفى.. نائب المرشد السابق: الراحل كشف حقيقة فكر الإرهابية للمواطن البسيط.. وباحث: فضح تسترهم بالدين لتحقيق أغراضهم الدنيئة

الأحد، 03 يناير 2021 12:00 م
وحيد حامد والإخوان.. الإرهابية تواصل الشماتة في مؤلف مسلسل الجماعة ببيان يحوى كلمات تشفى.. نائب المرشد السابق: الراحل كشف حقيقة فكر الإرهابية للمواطن البسيط.. وباحث: فضح تسترهم بالدين لتحقيق أغراضهم الدنيئة وحيد حامد والاخوان
كتب كامل كامل – محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ لحظة إعلان خبر رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، فجر أمس السبت، عن 76 عاما، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى، وقامت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدروها الدنيء، ولم يتوقف الأمر عند اللجان الإلكترونية بل بكلمات تحتوى على التشفي والشماتة الصريحة دون الحاجة إلى أي تفسيرات، نشرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا عبر موقعها الرسمي حول وفاة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، زاعمه أنه – أي وحيد حامد- كان يقدم أعمالا فنية تساند توجهات السلطة، وتنال من خصومها ومعارضيها، لتواصل بهذا البيان الخبيث حالة الشماتة في المؤلف الكبير.

 

 

لماذا شماتة الإخوان في وحيد حامد
 

بدوره انتقد محمد حبيب نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، تصرف جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن بيان الإرهابية ردا من التنظيم على ما كشفه وحيد حامد عن حقيقة التنظيم.

وقال "حبيب": "وحيد حامد كاتب عبقري واستطاع أن يضع النقاط على الحروف على نشأة الجماعة، وقد فضح فكر الإخوان للمواطن البسيط".

 

 

موجات من الشماتة عكستها تغريدات الإخوان وأنصارهم على خبر وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، حيث تم توجيه اتهامات للرجل تصل إلى التكفير، فلماذا كل هذه الضجة المخالفة للإنسانية؟

 

التصدى للفكر الإخوانى

وحيد حامد رحمه الله كان واحدا من أهم من تصدوا لأفكار جماعة الإخوان وفضح تسترهم بالدين لتحقيق أغراضهم الدنيئة من خلال القلم والكلمة والفن ولهذا كرهه الإخوان ومن على شاكلتهم، هذا ما قاله هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية، مشيرا إلى أن الإخوان يضعون صنفين من البشر فى مقدمة أعدائهم التاريخيين الصنف الأول من يكبح مشروعهم فى السلطة ويحول بالوسائل السياسية، والمناورات التكتيكية التى تراوح بين ما هو أمنى وما هو سياسى لإفشال مخططاتهم المتعلقة بالاستيلاء على الدولة المصرية ورهنها لمشروعهم ولذلك تجد أن أعدى أعداء الإخوان رجل كعبد الناصر والسادات والرئيس السيسي.

وأضاف، "والصنف الثانى هم من يقومون بتعرية أفكار ومناهج الإخوان وكشف حقيقتهم للناس وبيان أنهم أبعد ما يكونون عن الالتزام الدينى الصحيح المخلص لوجه الله كما يعرفه المصريون، وكما أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وإنما يستخدمونه ويطوعونه ويحرفون نصوصه لخدمة أطماعهم وهو ما أنتج نسخة مشوهة مسيسة للإسلام يحملها أناس يرتكبون كل ما ينهى عنه الإسلام من الكذب والخداع والاختلاس والتزييف وسفك الدماء البريئة وإرهاب البشر."

 

 

وتابع: "هذا هو ما اجتهد فى توضيحه وحيد حامد عبر عشرات المقالات والأفلام والمسلسلات الناجحة جماهيريا.. ولذلك يكنون له بعضا شديدا كما يكنون ذلك لكل كاتب ومفكر ومثقف اجتهد فى بيان الحقائق للناس فى حين بذل الإخوان قصارى جهدهم لتغييب تلك الحقائق واخفائها حتى يتمكنوا من خداع أكبر عدد ممكن بهدف مساندتهم فى تنفيذ مخططاتهم التى لا تنصر وطنا ولا إسلاما إنما فى حقيقتها هدم الاوطان وتشويه للإسلام العظيم".

وأوضح أن هذا كله يوضح مكانة الكاتب والمفكر وأهمية دوره فى التصدى لهذه الأخطار ووحيد حامد كان فى مقدمة الصفوف محاربا متمرسا لا يشق له غبار متمكنا من حرفته وعالما متعمقا بإشكاليات هذا الملف الشائك وهو ما مكنه من طرح أعمال فكرية وفنية فى غاية الأهمية ستظل أحد أسلحة الشعب المصرى والعربى فى معركة الفكر والوعى ضد جماعات الزيف والخداع وراغبى المال والشهرة والسلطة على حساب الاوطان وعلى حساب الدين الإسلامى الحنيف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة