نجح مسئولو الإسماعيلى فى التعاقد مع البوسنى “دراجان يوفيتش” كمدير فني للإسماعيلي خلفا لأحمد العجوز، واستعرض الموقع الرسمى للإسماعيلي مسيرة المدرب العاشق والمتعطش دائما لنيل الألقاب:
– يوفيتش يبلغ من العمر 57 ربيعا حيث ولد فى 19/7/1963، ويحمل جنسية دولة البوسنة والهرسك، وسبق أن تم ترشيحه لتدريب منتخب البوسنة.
- الإنجازات المحققة:
*بطل كأس البوسنة مع نادي زيرينسكي موستار موسم 2007/2008..
*بطل الدوري البوسني مع نفس الفريق موسم 2008/2009.
*أحرز بطل الدوري 2016 مع نادي أول أغسطس بعد غياب اللقب 10 سنين عن الفريق.
– أحرز اللقب أيضا عامى 2017 و2019.
– وصيف الكأس 2017 وبطل الكأس الأنجولي 2018 و2019.
– بطل السوبر الأنجولي 2019.
– موسم 2020 كان الأخير ضمن صفوف الفريق الأنجولى، بعد ما وصل للدور قبل النهائى ببطولة الكأس، وفاز في مباراة الذهاب، وفي الدوري كان متأخرا بفارق 3 نقاط، وله مباراة مؤجلة قبل إلغاء الموسم الكروي بسبب الكورونا.
- من أبرز مميزات التى ساهمت فى التعاقد معه قدرته على قيادة الفرق الجماهيرية والتى كانت بعيدة عن التتويج وخارج الأضواء وإعادتها للأضواء مجددا، وهو ما ظهر من خلال ولايته ضمن صفوف فريق أول أغسطس الأنجولي، خاصة بعد نجاحه فى الفوز بلقب الدورى بعد غياب أكثر من 10 سنوات وبطولة الكأس الغائبة منذ 9 مواسم، فضلا عن نتائجه المميزة بالبطولات القارية، خاصة أمام فريق الزمالك والوداد المغربى والترجى التونسى.
كما نجح مع فريق “اف كي سراييفو” فى عودته للبطولات الأوروبية عن طريق بطولة الدوري الأوروبي والتغلب على فريق “ليفسكي صوفيا” البلغاري صاحب الباع الكبير فى تلك البطولة.
ومن مميزاته المدرب الجديد للإسماعيلي تتمثل فى انتقاء واكتشاف أفضل العناصر الشابة ومنحها الثقة بجانب إعادة الثقة للاعبين الكبار الغائبين عن مستواهم وهو ما حدث مع الأنجولى ارى بابل لاعب الإسماعيلى والسابق لفريق أول أغسطس، حيث كان سببا فى استعادة تألقه وخوضه تجارب احتراف فى أوروبا بجانب المهاجم “دالا” الذى تألق تحت إشراف دراجان وحصد لقب هداف الدورى برصيد 23 هدفا موسم 2016 وانتقاله للاحتراف بجانب بابل ضمن صفوف سبورتنج لشبونة عام 2017 فضلا عن اكتشاف جيرالدو وتوهجه فى الدورى الأنجولى كأكثر اللاعبين صناعة للفرص، ثم انتقاله لصفوف الأهلى بعد تألقه اللافت، وأيضا نجاحه الدائم فى التعامل تحت الضغط الجماهيرى ورغبته الدائمة فى اقناع الجماهير بسياسته التى ينجح فى توصيلها للاعبين بشكل سريع وتظهر بصماته دائما مع الفرق التى تولى تدريبها، والتعامل مع المنافسين بجانب شخصيته القوية القادرة على فرض الانضباط والالتزام والعدل بين لاعبى الفريق.