عرضت قناة إكسترا نيوز فيلما وثائقيا، بعنوان تميم وانهيار الحلم، وجاء خلال الفيلم الوثائقى أن تميم أهدر أموال بلاده في دعم وتمويل الإرهاب، حيث أنفق 72 مليون يورو لدعم منظمات الإخوان في أوروبا حسب كتاب أوراق قطر.
الفيلم الوثائقي.. تميم وانهيار الحلم #eXtranews https://t.co/JPNLDmoRUb
— eXtra news (@Extranewstv) January 29, 2021
كما أنفق 37 مليون جنيه إسترلينى إلى الإخوان في إنجلترا فقط حسب الدراسة الصادرة عن المركز الدولى لدراسة التطرف في جامعة كينجز لندن بعنوان الحركة الإسلامية في بريطانيا، وأكثر من مليوني دولار شهريا لتنظيم القاعدة في العراق و150 مليون دولار لجبهة النصرة في سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب في الصومال حسب دراسة الأخوة في السلاح من إعداد مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية.
وفى إبريل عام 2017 قدمت قطر مليار دولار كفدية لعدد من التنظيمات الإرهابية في العراق وورد أن ما يقرب من 400 مليون دولار من المبلغ الإجمالى ذهب إلى كتائب حزب الله وهى ميليشيا شيعية تدعمها إيران، كما كشفت دراسة من إعداد مركز الأعمال الدولى أن النظام القطرى أنفق 100 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة كفدية لعدد من التنظيمات الإرهابية، حيث تحولت هذه الأموال إلى مصدر تمويل أساسى للجماعات الإرهابية.
وقدّم النظام القطرى نصف مليار دولار لبرامج الطائرات بدون طيار للحوثيين هذه المليارات ما هي إلا قمة جبل الجليد التى تخفى تحت سطح المياه الحقيقة الكاملة لدعم آل ثانى للتنظيمات الإرهابية.
والسؤال الأهم هل استفادت قطر من تمويل التنظيمات الإرهابية؟ وهل نجحت في الحصول على نفوذ دولى وإقليمى متصور الإجابة أتت على لسان تميم وهو يحاول أن ينفى أو يبرر تهمة تمويل الجماعات الإرهابية التى تلاحقه فى مختلف أنحاء العالم.
فى 2017 تحرك للولايات المتحدة الأمريكية لنفى تهمة تمويل الإرهاب، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ودفع ما يقرب من 2 مليون ونصف دولار، وكشفت التايمز التحقيق مع بنك الريان الذى تسيطر عليه قطر، بتهمة تمويل الإرهاب، وفى ديسمبر 2020 توضح قضيتان تم رفعهما فى الولايات المتحدة أن الحكومة القطرية إلى جانب أفراد من العائلة الحاكمة تورطت في مؤامرة تمويل إرهابى.
وكشف حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022 على الوجه الفاسد لقطر حصلت قطر على حق التنظيم قبل تولى تميم، ولكن فترة تميم شهدت تراكم اتهامات متعلقة، إما باستخدام آليات فاسدة أو انتهاك حقوق العاملين فى بناء البنية التحتية للبطولة.
اتهامات هزت صورة الإمارة، واكتفى تميم بالتعامل معها بابتسامة تدفع الكثير من التساؤلات حول أسلوبه فى معالجة أزمات الإمارة المتراكمة.
335 مليار دولار حجم الاستثمارات القطرية فى الخارج، ولكن صافى أرباح الاستثمارات يعتبر سرا وقطر تفتقر آليات لمكافحة الفساد، ولكن هل تحقق الاستثمارات أرباحا أم يتم استخدام أموال القطريين من أجل شراء مكانة عالمية لأفراد أسرة آل ثان؟ أسئلة منطقية، ولكن إجاباتها مؤلمة على الأقل على الشعب القطرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة