فى 2 فبراير من كل عام، يحيى الكاثوليك المكسيكيون عيد الشموع، هذا العام لجأوا إلى تقليد جديد، جعلوا الدمى التى تمثل السيد المسيح فى مرحلة الطفولة، ترتدى أقنعة وجه مصغرة وتمسك بزجاجات صغيرة من مطهر اليدين، وذلك للتوعية بمخاطر فيروس كورونا، وتكريم الأطباء والممرضات الذين يقفون على خط المواجهة فى مواجهة الوباء.
اتجهت المكسيك هذا العام لصنع "كوفيد تشايلد"، بعد ارتفاع الإصابات بشكل بالغ فى أمريكا اللاتينية، حيث وصلت الأعداد إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وهى واحدة من أعلى المعدلات فى العالم.
فى متجر فى الحى التاريخى لمدينة مكسيكو سيتى، تعرض الدمى بحجم الطفل الحديث الولادة على العملاء من وراء الأقنعة الصغيرة ودروع الوجه، يرتدى البعض عباءات طبية بينما يرتدى البعض الآخر معاطف المختبر البيضاء وحتى السماعات الطبية.
عرائس ترتدي كمامات لتوعية الأطفال
عرائس أطفال للتوعية ضد كورونا
طريقة مبتكرة لتوعية الاطفال بمخاطر كورونا
يحيي الكاثوليك المكسيكيون عيد الشموع في 2 فبراير
دمي معروضة للبيع في متجر نينو أوريبي المكسيكي
طفل يأخذ هيئة السيد المسيح
عروسة ترتدي ماسك للوجه
أمريكا اللاتينية سجلت أكثر 150 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا
دمي الاحتفال في المكسيك تستخدم في تحذيرات كورونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة