افتتح المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، معرضا للصور الوثائقية حول تاريخ معركة ستالينجراد وتوأمتها مع معركة بورسعيد في 1956، وذلك بالمشاركة مع القنصلية العامة لروسيا الاتحادية بالإسكندرية، ويتزامن مع الذكرى الثمانين لبداية الحرب الوطنية العظمى
وشهدت الفعالية حضور وفد من الخبراء الروس مصر، والتي تضمنت اللوحات لصور الهدايا التي قدمتها وفود من جمهورية مصر العربية لمدينة البطل ستالينجراد فولجوجراد، وصور بوقود من مصر في ستالينجراد في 1950- 1960، ولوحة في عام 1959 بقرار من اللجنة التنفيذية لمدينة ستالينجراد تم تغير اسم شارع كورسكايا إلى أن شارع بورسعيد.
وكما تضمنت اللوحات صور في عام 1962 تم توقيع اتفاقية توأمة بين مدينتي فولجوجراد وبورسعيد، وصور من الألبوم إهداء من وفد بورسعيد الذي زار ستالينجراد في عام 1957.
وقال مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية القنصل "مارات جاتين"، إن المعرض ليس فقط عن معركة ستالينجراد، التي أصبحت نقطة تحول في مسار الحرب الوطنية العظمى وإنجاز الشعب السوفيتي، ولكن أيضًا عن حقيقة أنه وفقًا للاتفاقية الموقعة في عام 1962، فإن مدينتى بورسعيد وفولجوجراد (ستالينجراد) أصبحتا توأمتين.
وأضاف خلال تصريح صحفي له، أن معركة ستالينجراد تعد من أهم المعارك حرب العالمية الثانية، وأنه في العام السابق تم تنظيم الاحتفالية بذكرى ستالينجراد في مدينة بورسعيد، نظرا لتعرضهما لتدمير بسبب الحرب.
وكان قد زار وفد من الخبراء الروس مصر، ويعقد لقاءات مشتركة مع الخبراء المصريين لبحث أوجه التعاون في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الإنساني المشترك المصري الروسي 2021.
فيما وصل الوفد لمدينة الإسكندرية يوم 29 يناير الماضي، وتستمر زيارته ليومين، وتشهد الزيارة مجموعة من الفعاليات، وعقد لقاءات رسمية اليوم 31 يناير، كما تمت زيارة عدد من المعالم السياحية للمحافظة منها قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة