أظهرت بيانات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي.)، اليوم الأحد، أن مبيعات الأسلحة النارية تشهد زيادة في أنحاء الولايات المتحدة.
وتوقع الخبراء، أن تتسبب السياسات الإصلاحية الخاصة بالأسلحة والتي يؤيدها الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته وخطط لها قبل فترة، في أن تظل هذه النسب مرتفعة خلال عام 2021.
وأشارت البيانات، إلى أن هناك ارتفاعا قياسيا في عدد فحوص السجلات الجنائية للأشخاص خلال العام الماضي، حيث وصلت إلى أكثر من 39.6 مليون فحص قبل شراء الأسلحة الشخصية في عام 2020.
وفي ظل عدم وجود بيانات رسمية دقيقة حول مبيعات هذه الأسحة؛ فإن بعض الخبراء يعتبر أن الفحوص الجنائية تعطى انطباعا جيدا عن هذا الرقم.
ويرجع الخبراء زيادة الطلب على شراء الأسلحة إلى حالة الخوف وعدم اليقين الناجمة عن جائحة كورونا.
وكانت جائحة كورونا أصابت الولايات المتحدة - في شهر مارس 2020 - مما أدى إلى إغلاقات واسعة النطاق في سلاسل المحلات فضلا عن فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة