داخل منزل قديم بمركز مغاغة بعزبة الكيلو، ومكون من 4 طوابق، تسكن الحاجة ذكية محمود غريب حفيدة الشيخ غريب محفظ عميد الأدب العربى القرآن وأحفادها الثلاثة الذين توفى والدهم فى شقة صغيرة من حجرتين وصاله بالإيجار وتقوم على رعاية الأطفال الصغار، الأمر الذى دفعها للعمل من أجل أن توفر لهم لقمة العيش والحياة الكريمة.
وقالت الحاجة ذكية، بعد أن توفى والدى وجدى لم يبقى لى من حطام الدنيا شيئ وكل شيئ كنا نمتلكه تم بيعه ولم يتبقى لى شيئ، حتى أصبحت فى الشارع بعد وفاة نجلى الأكبر، مضيفة: "اضطررت إلى البحث عن سكن بالإيجار لكن مع مرور الوقت وأصبحت لا اقوى على العمل والجهد ، أشعر بخوف شديد على الأطفال" .
وأضافت قررت أن ابيع بعض الخضار فى الشارع حتى نستطيع الانفاق منهم .
واستطردت الايجار 1200 جنيه شهريا خلاف نفقات الاطفال الأيتام الثلاثه ، فزاد الحمل على كافة ولم اعد قادرة على حملة تلك الامانه ، وخاصة بعد أن تراكمت على الديون وأصبحت عاجزها عن سدادها .
وتابعت، لم يسأل عنا أحد ولم يبحث عنى أحد حتى أبناء الدكتور طه حسين لم يسألوا عنا نهائيا، قائلة: "لا أطلب من الدنيا سوى شقه من أجل الاطفال الأيتام نعيش فيها فى أمان ، فأنا مهددة فى كل وقت بالطرد من المسكن لو عجزت عن دفع الإيجار لفترات طويلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة