رحلة عمرها تخطى أربعة عشر عاما بين مستشفيات القاهرة الكبرى للبحث عن طوق نجاة ينقذ عين الطفل" عبد الرحمن" الذي يعاني من التنمر و أصبح حبيساً فى منزله يخشى نظرات الأطفال الصغار وخوفهم منه.
سرد " محمود سعيد " عامل بالمعاش ، مقيم مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية ، قصة نجله الأصغر " عبد الرحمن " ابن الرابعة عشر من العمر ، ومعاناته من تشوه دموى وريدى ليمفاوى مع تشوه الأنسجة حول العين اليمنى ، وعجز عن علاجه.
متابعا : " عبدالرحمن " أصغر أبنائى وقدر الله أن يخلق بعيب خلقى فى العين اليمنى، منذ اللحظة الأولى لولادته، ولم أقصر فى حالته فى بداية ولادته عرضته على عدد كبير من الأطباء بالشرقية والقاهرة، جميعهم أكدوا أنه عيب خلقى مولود به وليس له علاج.
وتابع الأب: "ابنى أجرى خمس عمليات جراحية منذ ولادته حتى الآن، على أمل الورم يخف ، ولكن لم نجد أى تحسن فى حالته، وأنا عامل بسيط بالمعاش دخلى الشهرى 1104 جنيهات فقط لا غير، وكل فترة أدخل فى جمعية مع الجيران فى المنطقة واصرفها على علاج الطفل " .
وأضاف والد الطفل: "ابنى كل ما يطلع يلعب مع الأطفال فى الشارع يرجع ودموعه على خده، وكذلك وهو فى المدرسة الأطفال ترفض تلعب معاه وتعايره ويبكى كل يوم ونفسيته أصبحت سيئة للغاية وأصبح لا يخرج من المنزل، وأوضح أنه ذهب به مرات عديدة إلى مستشفى القصر العينى بالقاهرة، وتم تأجيل موعد العملية أكثر من مرة لخطورتها" .
فيما أفاد مصدر بمستشفى المبرة للتأمين الصحى بمحافظة الشرقية، إنه فى حالة حضور الطفل إلى المستشفى سوف يتم فحصه وإعطائه خطاب تحويل إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لعرضه حالته على لجنة لفحصه.
وناشد الأب وزارة الصحة مساعدته، للتواصل مع الحالة على رقم 01093659940
الاشعة الخاصة بالطفل
التقرير الطبى الخاص بالطفل
الطفل محمد مع والده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة