بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة الظهيرة، والتي جاء بها العديد من الأخبار المحلية الهامة، وأعدها محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد.
وبدأت النشرة من القرار الذى هو مسار حديث مصر الآن، فاليوم هو الثاني لتطبيق غرامة عدم ارتداءِ الكمامة في الأماكن العامة، وفي حوارٍ أجراه الكاتبُ الصحفي خالد صلاح، رئيسُ مجلسِ إدارة وتحريرِ اليوم السابع، مع اللواء محمود شعراوي، وزيرِ التنميةِ المحلية، أعلن الوزير عن منح الضبطيةِ القضائية لـ 749 رئيس مدينة وحى ونوابِهم، لتطبيقِ إجراءاتِ مواجهة كورونا بسبب عدم التزامِ الكثير من المواطنين بتطبيقِ إجراءات التباعد والوقايةِ من فيروس كورونا.
وانتقلت بنا النشرة إلى وزارة الصحة، حيث نصح الطبُ الوقائي بوزارة الصحة، بعدم ارتداءِ الكمامة للأطفال صغار السن لما لها من تأثيرٍ سلبي على تنفسِهم، كما أكد أن التهويةَ الجيدة للمنازل والأماكن المغلقة هي طوقُ نالجاة من الفيروس الذى ينتقل عن طريقِ الرذاذ وليس عن طريقِ الهواء.
وبقيت النشرة في خبر آخر يهم الصحة، ولكن في الشرقية هذه المرة حيث استدعت الأجهزةُ الأمنية بمديريةِ أمن الشرقية، الشاب "أحمد ممدوح" مصور فيديو واقعةِ وفاة أربع حالات مرضى فيروس كورونا محتجزين بالعنايةِ المركزة بمستشفى الحسينية المركز، لسؤاله فى الواقعة، في الوقت الذى أصدرت المحافظة، بيانا تفصيليا يوضح حقيقةَ الواقعة وأنه لا صحةَ لها وأن عددَ المتوفين هم اربعُ حالات فقط وكانوا على أجهزِة تنفسٍ اصطناعى وأن الوفاةَ طبيعية نتيجةَ تدهورِ حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا وأنهم أصحابُ أمراضٍ مزمنة.
ومصر كلها على قلب رجل واحد، لحماية بلادنا من الوباء، فقد سلطت النشرة الضوء على فتوى دار الإفتاء الجديد، حيث أكدت دارُ الإفتاء المصرية أن إلزامَ الحكومة المواطنين بدفعِ غراماتٍ مالية عند مخالفتِهم الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس "كورونا" أمرٌ مشروع لأنه يحققُ المقاصدَ الشرعية العليا في ضبطِ النظام العام، وأن الغرامات الماليةَ على مخالفي الإجراءاتِ الوقائية التي يُنْصَح بإتباعها للحدِ من العدوى بـ«فيروس كورونا»؛ تدخل ضمنَ التعازير الشرعية، التي هي في حقيقتِها عقوبات غير مقدَّرة شرعًا يُقَدِّرُها وليُ الأمر، وهي عقوبات مِن شأنها أن تدفعَ الجاني وتردُه عن ارتكابِ الجرائم أو العودةِ إليها.
وإلى التصريحاتِ المطمئنة انتقلت النشرة، فرغم الأزمةِ والوباء إلا أن الاقتصادَ المصري مازال قويا ومستقرا وقادرا على مواجهة تداعياتِ أزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما صرح وزيرُ المالية الدكتور محمد معيط، والذى أشار أن التنفيَذ المتقَن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والتعامل بمنهجيةٍ استباقية، ساعد كثيرا في احتواءِ تداعيات أزمة «كورونا»، وتخفيفِ حدةِ الصدمة، لتصبح مصر، كما ذكرت «بلومبرج»، ضمن الاقتصادات العشر الأسرع نموا على مستوى العالم خلال عام ٢٠٢٠
وانتقلت النشرة إلى محاكمة هامة بمحكمةِ جنايات شمال القاهرة، التي أجلت محاكمةَ الفريق أحمد شفيق رئيس مجلسِ الوزراء الأسبق و2 آخرين في اتهامِهم بإهدار المال العام فى القضيةِ المعروفةِ إعلاميا بـ"جمعية خدمات مصر الحديقة"، لجلسة 6 يناير الجارى.
وكانت النيابةُ العامة قد طعنت على الحكم ببراءةِ شفيق أمام محكمةِ النقض والتي قضت بقبولِ الطعن شكلا وفي الموضوع بإعادةِ القضية إلى محكمةِ الاستئناف لتحديد دائرةٍ جديدة لنظر المحاكمة.
اما عن الشبورة التي باتت رفيقةً لنا هذه الأيام مستمرة، فقد أعادت الإدارةُ العامة للمرور فتح عشرة طرق كانت قد أغلقتها في الصباح الباكر، إلا أن هيئةَ الأرصاد الجوية شددت على المواطنين بأن هذه الظاهرة مستمرة حتى نهاية الأسبوع، محذرةً في الوقت ذاته المسافرين بمناسبةِ أعياد الميلاد المجيد بتأجيِل سفرهم بعيدا عن ساعاتِ الليل المتأخرة، أو الصباح الباكر.