نباتات ولا حيوانات.. شاهد باب سحرى مزخرف فى متحف الفن الإسلامى.. فيديو

الإثنين، 04 يناير 2021 08:00 م
نباتات ولا حيوانات.. شاهد باب سحرى مزخرف فى متحف الفن الإسلامى.. فيديو متحف الفن الإسلامى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقع متحف الفن الإسلامى، فى ميدان باب الخلق، ويضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية متنوعة ومعبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، بما يسهم فى ثراء دراسة الفن الإسلامى، والمتحف أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور، ومن ضمن معروضات المتحف باب من الخشب تمكن الفنان فيه من تطبيق الخداع البصرى، والباب المصفح بالنحاس يعود للعصر المملوكى القرن 7 هـ / 13م، وهو يتميز ونستعرض عبر التقرير التالى حكايته.

يتكون هذا الباب من مصراعين بزخارف متماثلة ومتقنة، ويعد هذا الباب من آيات الجمال الفنى فى العصر المملوكى، حيث تمكن الفنان من تطبيق ما يعرف بالخداع البصرى، فيرى الناظر للباب من بعيد فروع نباتية متشابكة فقط، بينما يتبين للمدقق أن هذه الزخارف تتضمن خلالها رسوم لطيوم وحيوانات، كما يحمل هذا الباب كتابات بخط النسخ المملوكى باسم شمس الدين سنقر الطويل المنصورى أحد أمراء السلطان المنصور قلاوون الذى تولى حكم مصر فى الفترة "678 ـ 689هـ/ 1279 ـ 1290م"، وقد نقل هذا الباب إلى متحف الفن الإسلامى من خناقاه لسلطان الأشرف برسباى بالخناكة التى تم إنشائها 841 هـ / 1437م.

وبدأت فكرة إنشاء المتحف فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

ويضم المتحف مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى، ولهذا يصطحب "اليوم السابع" القارئ فى جولة داخل أروقة المتحف، لمشاهدة الكنوز الإسلامية القديمة لمختلف الحقب الزمنية.

فى البداية يجب أن تعرف قصة اختيار مكان المتحف، حيث تم اختياره، ليكون على مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة