المشرف على المشروع لـ"اليوم السابع": أنهينا المرحلة الأولى بأيدى فريق من خيرة الأثريين والمرممين والمهندسين وعلى كفاءة عالية جداً
يجرى التجهيز للبدء فى تنفيذ المرحلة الثانية بواحدة من أضخم المشاريع للحفائر والترميم
رئيس قسم الترميم بالكرنك: الكباش تعانى من عدة عوامل تلف أدت لظهور بعض المظاهر عليها أهمها الرطوبة والأملاح
الترميم شمل طرق التوثيق المختلفة من تصوير فوتوغرافي ورسم توثيقي لإظهار مظاهر التلف بالتماثيل
تحريك كل كبش تم على حدى على مخدات مستوية للبدء في إجراءات ترميمه بالكامل
"أكبر مشروع ترميم تنفذه وزارة الآثار منذ قرابة 5 عقود داخل معابد الكرنك".. بتلك الكلمات عبر الدكتور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بنهاية المرحلة الأولى من إنقاذ وترميم كباش معابد الكرنك الـ29 وإعادتهم لموقعهم بالجهة الجنوبية خلف واجهة المعبد بعد عام من العمل بأيادى مصرية خالصة، حيث تمت حمايتها من الدمار لتتحمل عشرات السنين المقبلة وتعرض لأول مرة أمام ضيوف معابد الكرنك.
ويضيف الدكتور مصطفى وزيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أبطال الترميم والعمال المصريون نجحوا فى تحقيق ملحمة جديدة فى المعابد المصرية، حيث قاموا بالعمل على مدار العام الماضى بأكمله بكل جدية ونشاط وحيوية، فى هذا المشروع الذي يعتبر من أكبر مشاريع الترميم التي يتم تنفذها منذ قرابة خمسة عقود، والذي بدأ في ديسمبر 2019، بعد عملية نقل 4 تماثيل من هذه الكباش إلى ميدان التحرير كجزء من خطة الحكومة لتطوير الميدان، حيث تبين أثناء عملية النقل أن تلك الكباش في حالة سيئة من الحفظ، وأنها تعاني من انهيار وفقد لبعض من أجزائها، مؤكدا أنه على الفور صدر قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بالبدء الفوري في مشروع ترميم شامل لها.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه قد أثبتت أعمال الفحص والدراسات العلمية أن السبب المباشر في سوء حالة حفظ تلك الكباش هو تعرضها لأعمال ترميم خاطئة بمواد غير مناسبة في أوائل سبعينيات القرن الماضي عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار، الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى القواعد الحجرية الأصلية للكباش والتي أدت إلى تحويل بعض من أجزائها إلى بودرة رملية مما ساعد في إحداث ميل لبعض من هذه التماثيل وهبوط فى البعض الآخر، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها. بالإضافة إلى نمو الحشائش والفطریات داخل الحجر.
اثار الدمار على الكباش قبل ترميمها بالكرنك
وأشار إلى أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، أن المحور الثانى للترميم هو دراسة النقوش والكتابات والمناظر الموجودة على قواعد هذه الكباش، وهى أول مرة فى تاريخ الدراسات والبحوث الأثرية تتم تسليط الضوء ودراسة هذه النقوش النادرة، ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من هذا المشروع الضخم منتصف عام 2021م تقريباً، وتحت إشراف التمويل مباشر من وزارة الأثار المصرية والتى أخذت على عاتقها الانتهاء من هذا المشروع الطموح والعام، على الرغم من حالة الركود الاقتصادى والسياحى التى أصابت السوق المصرية بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد بمصر.
أما عن ترميمات المرحلة الأولى لكباش الكرنك، فيقول سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك، أن أعمال ترميم المرحلة الأولى شملت طرق التوثيق المختلفة من تصوير فوتوغرافي ورسم توثيقي لإظهار مظاهر التلف الموجودة بالتماثيل، كما تم تحريك كل كبش على حدى على مخدات مستوية للبدء في إجراءات ترميمه بالكامل، حيث تم التنظيف الميكانيكي لكل كبش لإزالة الأتربة، وتقوية الأجزاء الضعيفة منها باستعمال المواد المخصصة لها والمتعارف عليها عالميًا، أما الأجزاء الكبيرة فتم استعمال الاستانلس المقاوم للصدأ لتجميعها، وبعد الانتهاء من أعمال الترميم، تم وضع تلك الكباش على مصاطب بلغ حجم كل واحدة منها 38 م 4 x م، لتتحمل ثقل كل كبش والذي یتراوح وزنه ما بين 5 إلى 7 أطنان.
ويضيف رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك، لـ"اليوم السابع"، إن فى البداية كانت تلك الكباش تعانى من عدة عوامل تلف أدت لظهور بعض المظاهر عليها أهمها الرطوبة والأملاح، فالرطوبة أثرت على أساسات القواعد الخاصة بالكباش، ما أدى لتفكك المادة الرابطة للحبيبات وتآكل الحجر نفسه، وأدى ذلك لهبوط بعض التماثيل وميول فى تماثيل أخرى، بالإضافة إلى انفصال بعض الأجزاء من التماثيل نفسها، حيث إن العملية توقفت بعد مشروع المياه الجوفية لأن أكبر عامل تلف أضر بتلك الكباش هو المياه الجوفية، موضحاً أن تلك المياه كانت تأتى من نهر النيل لقرب المعبد جداً من نهر النيل، وبعد مشروع المياه الجوفية خفت آثار الدمار على التماثيل بعض الشيئ، ولكن مع درجة الحرارة المرتفعة أدى ذلك لظهور الأملاح، موضحاً إن تلك الأملاح تتسبب فى ضغوطات على الحجر مما يؤدى لتكسير الروابط بين الحبيبات مما يؤدى لما يسمى علمياً "نزيف الحجر أو البودرينج"، فيصبح الحجر رملى ويتآكل تماماً، ومن ضمن المظاهر أيضاً للدمار على التماثيل ظهور بعض النباتات فى فواصل الأحجار للكباش، وجذور النباتات تعمل على زيادة الضغط فى الفواصل مما يؤدى لزيادة الشروخ وهو ما يظهر حالياً على حالة التماثيل الـ29 التى يتم ترميمها، وكذلك يوجد نمو للبكتيريا فى الأماكن الرطبة بالحجر وظهور بعض التعفنات.
وأوضح سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك، أن فريق الترميم والعاملين بالمشروع انطلقوا فى البداية بإزالة مونة الاستكمال القديمة التى تم ترميم الكباش بها وأدت لتضررها بشكل كبير، وهى مكونة من الأسمنت الأسود وهو محفز للأملاح وصلابته شديدة أشد من صلابة الحجر نفسه مما يؤدى لإنفصال وتدهور القشرة الملامسة للأسمنت الأسود، وبعد إزالة المونة وقبل أعمال الترميم تم تصوير الكباش بالكامل ورسم وكتابة تقارير ورصد مظاهر التلف كاملةً، وتم بعد ذلك فك كبش كبش بالترتيب من الخارج للداخل، حيث وجد الكبش الأول مفصول لعدة أجزاء بالإضافة إلى فقد فى الأجزاء السفلية، وتم عمل تدعيم بالأسياخ الستانلس للأجزاء المنفصلة وإعادة لصقها ببعض مواد اللصق الكيميائية المتعارف عليها فى ترميم الآثار حول العالم حالياً والمطابقة للمواصفات، كما تمت إعادة تركيب قواعد "مخدات جديدة" لتسهيل عملية الرفع وحماية الكبش قبل إعادته لموقعه مرة آخرى، مؤكداً على أنه تم مع البدء فى المشروع الإنتهاء من 3 كباش وترميمها بالكامل، كما تم ترميم 7 كباش آخرى ليتم فى نهاية الشهر الأول ترميم وإنهاء 10 تماثيل من الـ29 المتضررة، كما تمت مواصلة رفع مقاسات للأرض لعمل تربة إحلال وعزل للتربة لتجنب عملية الرطوبة مرة آخرى لحماية الكباش بعد إعادتها لموقعها الأصلى من جديد لعرضها بمشهد يليق بآثار الأقصر أمام السائحين.
ويقول الأثرى صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك والمشرف على مشروع ترميم الكباش، أنه اكتشف فريق العمل أن أعمال الترميم التي تمت في عام 1970م لهذه التماثيل والتي استخدمت فيها مواد مثل الطوب الأحمر مع مادة رابطة هي الجبش والأسمنت والتي بمرور الزمن بدأت تظير عيوب هذه المواد وخطورتها لما لها من تأثير سيئ على الحجر الرملى، مما أدى بوزارة السياحة والآثار بتكليف فريق مكون من خيرة الآثريين والمرممين والمهندسين وعلى كفاءة عالية جداً للبدء فى تنفيذ واحدة من ضخم المشاريع للحفائر والترميم معاً لهذه التماثيل، حيث بدأ المشروع بتاريخ 13 مارس 2020، موضحاً أنه تنتمي تماثيل الصف الجنوبي من تماثيل أبو الكباش برأس كبش وجسم أسد رابطا الى الملك (رمسيس الثاني) والتى كانت موجودة أصلاً أمام الصرح الثانى والذى كان الصرح الأول فى عهد الملك رمسيس، لكن الملك هرقطا قام بنقلهم إلى هذا المكان لبناء معبده فى وسط الفناء المفتوح، وهذا الصف الجنوبى لهذه التماثيل والذي بلغ مجموعة الحالى 29 تمثالاً وهو جزء من صفين هذه التماثيل، والتى كانت تتقدم الصرح الثانى والذى كان هو الصرح الأول فى فترة حكم الملك رمسيس الثانى، والذي بلغ مجموعة فى الفناء المفتوح الصفين الجنوبى والشمالى، وأيضاً صفين الكباش أمام الصرح الأول والي يمثل واجهة المعبد بلغ المجموع الكلى الحالى 88 تمثالاً، وكان هناك 33 تمثال للكباش فى الجزء الجنوبى خلف الصرح الأول، وتم نقل 4 منها لميدان التحرير بالقاهرة وتم ترميم 29 تمثال منهم بالمرحلة الأولى للترميم والإنقاذ لكباش الكرنك.
احد الكباش اثناء رحلة الترميم بالكرنك
ويؤكد المشرف على مشروع ترميم الكباش صلاح الماسخ فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أعمال الحفائر شملت بعد رفع الكباش، قيام فریق العمل بإجراء حفائر حول صف الكباش وأسفل المصطبة المفرغة، مما أسفر الكشف عن مجموعة من الفخار والكتل الحجرية المعاد استخدامها ويعكف أعضاء فريق العمل الآن على دراساتها لمعرفة التاريخ الصحيح لنقل تلك الكباش من مكانها الأصلي بوسط الفناء المفتوح إلى مكانها الحالي، و ذلك خلال العصور المصرية القديمة، موضحاً أنه تنتمي كباش الصف الجنوبي التي تصور رأس كبش وجسم أسد رابطا إلى الملك رمسیس الثاني (1304- 1237ق.م)، وكانت تلك الكباش موجودة أمام الصرح الثاني، والذي كان الصرح الأول في عهد الملك رمسيس الثاني، لكن الملك طاھرقا (690 - 664 ق.م) قام بنقلها إلى هذا المكان لبناء معبده وسط الفناء المفتوح، واكتشف عالم الآثار الفرنسي "جورج لاجران" ما بين أعوام 1895- 1910م، عدد 9 تماثیل من الناحیة الشرقیة، ثم اكتشف "شفیریه" عام 1926 - 1940م عدد 10 تماثيل آخرین، وفي عام 1942م اكتشف مفتش الآثار المصري "عبد الله عبد العلیم" عدد 11 تمثالاً آخرين.
احد مهندسى الترميم خلال العمل
وعلى الجانب الأبرز فى العمل وهم العمال الذين حملوا تلك الكباش من موقعها لترميمها وأعادوها من جديد بعد نهاية ترميمها وانقاذها من الدمار، فيقول الريس محمود فاروق كبير عمال معابد الكرنك أنه أول القصة بدأ خلال رفع 4 تماثيل للكباش لنقلها لميدان التحرير بالقاهرة بناء على توجيهات الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث وتم اكتشاف مشاكل كبيرة فى كل الكباش بتلك المنطقة، وتبين أنها تم نقلها وترميمها بمونة وطوب وحجارة، وحول الحجر الأصلى المنقوش ينتشر التراب بصورة كبيرة، حيث تبين أنه تم عمل برواز حول الكباش وحشوه بالحجارة والطوب الأحمر مما أدى لتآكل الكباش من الداخل، قائلاً: "نقل التماثيل الأربعة للتحرير إدانا فرصة لحماية باقى الكباش الـ29، وفى اعتقادى بعد حوالى 20 سنة مكناش هنلاقى كباش وكانت هتوصل لكوم بودرة ورمال فقط، ودلوقتى إحنا سعداء بمعرفة المشكلة وقررنا التدخل الفورى لحمايتها ورفعها من موقعها حتى بالمونة والطوب والتكسير ورجال الترميم بيقوموا بدورهم فى ترميمها بوسائل علمية حديثة لحمايتها وإرجاعها لمكانها الأصلى فى حماية تامة لها لتعيش لأحفادنا مئات السنين القادمة".
وأضاف الريس محمود فاروق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يعمل فى مشروعات وزارة الآثار منذ عام 86، ومهمته تكمن فى حماية التاريخ الفرعونى ودعم خطط ومشروعات الترميم والتطوير وإحياء التراث الفرعونى لتركه لأبناؤه وأحفاده بمشهد يليق بهم أمام العالم أجمع، موضحاً أن بداية المشروع جاءت خلال نقل الكباش الأربعة من تلك المنطقة إلى ميدان التحرير، وتم إكتشاف بالصدفة وجود أزمة حقيقية بتلك المنطقة ومشاكل كبيرة بتلك الكباش، وهى أنها تم نقلها من قبل وترميمها بشكل أدى لتعرضها للضرر ويوجد أسفلها مونة وحول الحجر الاصلى المنقوش كميات كبيرة من التراب والمونة والطين والحجر من الحشو، والمشكلة الأكبر كانت أنه تم وضع أسمنت أسفلها مما أدى لتعرض الكباش وأصبح بطن الكبش عبارة عن رمال، وأكد الريس محمود فاروق، على أنه سعيد للغاية بالقرار السريع من لجنة المجلس الأعلى للآثار بسرعة ترميم تلك الكباش وحمايتها من الدمار فى تلك الظروف السيئة التى ظهرت عليها، وعلى الفور تم البدء فى عمليات رفع تلك الكباش بعناية كبيرة لحمايتها وتبين أن أغلبها معرضة للكسر وفى باطنها كميات من الحجارة والرمال والزراعات والعقول وغيرها، وتم رفع التماثيل وإنهاء ترميمها بالكامل بأيادى رجال الترميم بالأقصر.
اعمال فحص الكباش قبل رفعها
وأوضح الريس محمود فاروق كبير العمال بمعابد الكرنك، أن الكباش كان يظهر أنه تم ترميمها بطريقة عشوائية أدت لتعرضها للضرر الكبير ويقوم رجال الآثار حالياً برفعها لحمايتها وترميمها بالوسائل والأدوات المتعارف عليها دولياً لحماية الكباش الـ29 وإعادة عرضها للجمهور بمشهد يليق بمعابد الكرنك وتاريخه العظيم، ويليق أيضاً برجال الآثار الذين كانوا يعملون فى ظل الظروف السيئة فى ظل ازمة كورونا والصيام فى نهار شهر رمضان المبارك، موجهاً الشكر لوزير الآثار الدكتور خالد العنانى، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على دعمهم الكبير لهذا المشروع لحماية الكباش المتبقية بالمنطقة، ولهم كل التحية على تلك الخطوة السريعة لحماية التاريخ الآثرى.
أكبر مشروع ترميم تنفذه وزارة الآثار منذ قرابة 5 عقود داخل معابد الكرنك
اكتشاف الدمار بالكباش فى الكرنك
الأعمال تمت على مدار عام بالكرنك
الحشائش والدمار على الكباش قبل ترميمها
الدكتور مصطفى وزير مع المشرف على المشروع صلاح الماسخ
الريس محمود فاروق كبير العمال خلال العمل يومياً بالمشروع
العمال خلال المجهود الجبار بمشروع الكباش
العمال خلال مراحل الترميم والرفع للكباش
العمال خلال نقل احد الكباش بالمشروع
العمل فى نقل الكباش وترميمها
الكباش عقب ترميمها ووضعها على المخدات لحمايتها
الكباش بعد ترميمها بالكرنك
المشروع تم بأيدى فريق من خيرة الآثريين والمرممين والمهندسين وعلى كفاءة عالية جداً
المشروع تم بايدي فريق مصرى مميز
أمين الأعلى للآثار خلال بدء العمل بالمشروع
انتهاء العمل ببعض الكباش ووضعها على المخدات الجديدة
ترميم قرون أحد كباش الكرنك خلال المشروع
جانب من اثار الدمار على الكباش والترميم القديم
جانب من الترميمات بالكباش
جانب من الدمار على الكباش قبل ترميمها
جانب من السحر الفرعونى على الكباش
جانب من تجهيز الكباش خلال الترميم
جانب من خطوات العمل بالترميم
جانب من رفع الكباش ووضعها على المساند بالكرنك
خطوات الترميم والانقاذ لكباش الكرنك
خطوات العمل فى مشروع ترميم 29 من كباش الكرنك
خطوات العمل فى مشروع ترميمات الكباش
سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك خلال العمل بالمشروع
سعيد زكي رئيس قسم الترميم بمعابد الكرنك
صلاح الماسخ المشرف على المشروع خلال نقل الكباش
صورة تذكارية لفريق العمل بترميم وانقاذ 29 كبش
صورة علوية لمنقة العمل بمشروع الكباش العالمى
صورة مميزة لعمليات الترميم بالمشروع
عمال الكرنك خلال رفع الكباش
عمليات الترميم لكباش الكرنك
عمليات نقل اول كبش بعد ترميمه
كباش الكرنك بعد نهاية ترميمها ووضعها بالمساند
كبير عمال الكرنك خلال مراحل العمل بترميم الكباش
مشرف المشروع وكبير العمال خلال العمل بفترة كورونا
مشروع ترميم كباش الكرنك خلال فترة العمل
مشروع عالمى بسواعد العمال المصريين
نقل الكباش بالرافعات خلال المشروع
وضع الكباش على المصاطب بعد الترميم
يجرى التجهيز للبدء فى تنفيذ المرحلة الثانية بواحدة من أضخم المشاريع للحفائر والترميم