أحداث ضخمة للثقوب السوداء فى 2020.. من جائزة نوبل إلى اكتشاف أقرب ثقب

الإثنين، 04 يناير 2021 04:00 ص
أحداث ضخمة للثقوب السوداء فى 2020.. من جائزة نوبل إلى اكتشاف أقرب ثقب ثقوب سوداء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد العام الماضى هو العام الذهبى للثقوب السوداء، حيث تميز بعدة أحداث مهمة جدا في تاريخ الفضاء بشكل عام والثقوب السوداء بشكل خاص، فشملت الأحداث حصول عدد من العلماء على جائزة نوبل بسبب الثقوب السوداء، وكذلك الكشف عن أقرب ثقب أسود تم رصده على الإطلاق، بالإضافة إلى عدة أحداث أخرى.
 

جائزة نوبل في الفيزياء تذهب إلى الثقوب السوداء

تم تسليم جائزة نوبل، أهم إنجاز علمي، في أكتوبر إلى ثلاثة علماء فيزيائيين كشف عملهم عن حياة هذه الكيانات الكونية الغامضة، حيث حصل روجر بنروز، من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة على نصف الجائزة لاكتشافه أن تشكل الثقب الأسود هو توقع قوي للنظرية النسبية العامة، بينما أندريا جيز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ورينهارد جينزل من جامعة بون ومعهد ماكس بلانك لفيزياء خارج الأرض في ألمانيا، تشاركا في النصف الآخر لاكتشاف جسم مدمج فائق الكتلة في مركز مجرتنا، وفقًا للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. 
 
وتعد جيز هي رابع امرأة فقط تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء على الإطلاق، بعد ماري كوري في عام 1903، وماريا جويبيرت ماير في عام 1963، ودونا ستريكلاند في عام 2018.
 

أقرب ثقب أسود تم رصده على الإطلاق

لا أحد يريد الاقتراب أكثر من الثقب الأسود لما يشكله من خطر، ولحسن الحظ، فإن ثقب Pac-Man الكوني الذي شوهد في مايو يدور مع زوج من النجوم المصاحبة المعروفين باسم HR 6819 يقع على مسافة آمنة فلكيًا من شركائه.
 
ويقع الثقب الأسود المكتشف حديثًا على بعد 1000 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة تليسكوبيوم الجنوبية، وهو أقرب بثلاث مرات من صاحب الرقم القياسي السابق. 
 
ولا يمكن لعلماء الفلك أن يرصدوا الثقب الأسود بشكل مباشر، لكنهم كانوا قادرين على استنتاج وجوده بناءً على كيفية تأثيره الجاذبي على الكائنين الآخرين في النظام، ودورانهما في مداريهما. 
 

كنز من الثقوب السوداء

أصدرت الهيئة الخاصة بالتعاون التى أشرفت على مرصد LIGO ونظيره الأوروبي Virgo كتالوجًا جديدًا وافرًا لعشرات إشارات موجات الجاذبية المكتشفة، حيث تضمنت الأحداث الـ 39 العديد من النتائج المثيرة للاهتمام، مثل الاندماج الهائل للثقب الأسود الذي نتج عنه ما تبقى من 142 كتلة شمسية.
 
كما كشف عن جسم غامض بدا وكأنه ثقب أسود صغير أو نجم نيوتروني كبير، وكان الباحثون سعداء بالبيانات، التي أظهرت أن المنشآت كانت تلتقط في المتوسط إشارة واحدة جديدة كل خمسة أيام، وتخطط لاستخدامها لفهم سلوك وتواتر اندماج الثقوب السوداء بشكل أفضل. 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة