نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول الإفراج عن شحنة فسائل نخيل مصابة بالأمراض والواردة من خارج عبر ميناء سفاجا، مؤكدة أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة.
وطبقا للإجراءات القانونية المتبعة فى كل شحنات النخيل المستوردة، فإنه يتم فحصها من خلال لجنة مشتركة من الحجر الزراعى والمعاهد البحثية المختصة، ويتم سحب عينات من الشحنة وإرسالها إلى معهد الامراض ومعهد الوقاية لإجراء التحاليل المعملية.
ويتم وضع الشحنة تحت تحفظ الحجر الزراعى فى إحدى الصوب الحجرية التى يتم معاينتها والإشراف عليها من الحجر الزراعى لحين ظهور نتائج التحاليل المعملية؛ كما تؤكد الوزارة أنه تم رفض الشحنة بناء على نتائج التحاليل التى ظهرت أمس ثم تقدم صاحب الشأن اليوم بطلب لسحب عينات موسعه واعادة التحليل مره اخرى.
وتم تشكيل لجنة من الحجر الزراعى ومعهد بحوث أمراض النباتات ومعهد بحوث الوقاية لسحب عينات جديدة وإعادة تحليلها، وفى حال ظهور النتيجة مطابقة للنتيجة السابقة سوف يتم إعدام الشحنة تحت إشراف الحجر الزراعى.
وأضافت الوزارة فى بيانها الرسمى أنه لا يتم السماح بالإفراج عن أى شحنات مستوردة مخالفة مهما كان صاحبها حيث سبق رفض مئات الشحنات بملايين الدولارات مخالفة للمواصفات الفنية المصرية لان الحفاظ على صحة المواطن وعلى الثروة الزراعية للبلاد هو خط أحمر لا تهاون فيه.
وناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جميع وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.