ألقت الشرطة الاسكتلندية القبض على عضوة برلمانية ووجهت إليها اتهام بعد أن سافرت مئات الأميال عبر المملكة المتحدة على الرغم من اختبارها إيجابيًا لفيروس كورونا، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية
وقالت الصحيفة، إنه تم تعليق مارجريت فيرير من قبل الحزب الوطني الاسكتلندي بعد ظهور تفاصيل رحلتها ، لكنها تجاهلت حتى الآن الدعوات للاستقالة من منصبها كعضو في البرلمان.
وسافرت النائبة، بين جلاسكو ولندن مرتين أثناء معاناتها من أعراض فيروس كورونا ، وهي المرة الثانية بعد إخبارها بأنها مصابة بـ Covid-19.
وقال متحدث باسم شرطة اسكتلندا: "يمكننا أن نؤكد أن الضباط اعتقلوا اليوم واتهموا امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا فيما يتعلق بالسلوك المتهور المزعوم.
"يأتي هذا بعد تحقيق شامل أجرته شرطة اسكتلندا في الانتهاك المزعوم للوائح فيروس كورونا بين 26 و 29 سبتمبر 2020.
وأكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، ضرورة فرض إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على ارتفاع حالات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك في الوقت المناسب.
وذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية اليوم الاثنين، أن هذه التصريحات جاءت بعدما أقر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بأن النظام المتبع لمواجهة كورونا لم يعد قويًا بقدر كافٍ للتعامل مع السلالة الجديدة للفيروس، والتي أدت إلى ارتفاع عدد الإصابات والوفيات خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال جونسون، أثناء زيارته لمستشفى في شمال لندن للقاء عدد من أوائل الأشخاص الذين حصلوا على لقاح "أوكسفورد"، إن أسابيع شديدة الصعوبة مقبلة.
وأوضح رئيس الوزراء، أن تأثير المجموعة الرابعة من إجراءات مواجهة كورونا التي تم طرحها قبل عيد الميلاد يظل غير واضح، مضيفًا "بالنظر إلى أرقام الإصابات سنضطر بلا شك إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وسنعلنها في الوقت المناسب".
وأكد، أنه ستكون هناك زيادة هائلة في عدد التطعيمات خلال الأسابيع المقبلة إذ سيحصل 10 ملايين شخص على اللقاح بنهاية مارس المقبل.