لا يمكن أن نرى ما هو ألطف من مشهد طفل نائم بعمق وسلام وبراءة، ولكن الأمهات يعرفن جيدًا أن كواليس هذا المشهد لا تكون بسيطة على الإطلاق وإنما تتطلب الكثير من المجهود وأحيانًا الحيل لإقناع الطفل أخيرًا بالخلود للنوم. فما هى أطرف الطرق والحيل التي تلجأ إليها الأمهات للوصول لهذه اللحظة؟
طفل ضعير
ببرونة شوربة العدس
"الثوم له مفعول زي البنج، فكانت شوربة العدس خصوصًا في الشتا سلاح فعال" هكذا بدأت راوية سيد صاحبة الـ50 عامًا إجابتها على سؤال اليوم السابع عن أغرب حيلة لتنويم الطفل، وتابعت: "أنا جدة وببرونة العدس كانت طريقتي وطريقة أمي لتهدئة الأولاد وتنويمهم، كان ليا ابن بينام بالملوخية، ووقتها عرفت إن السر في الثوم ومفعوله".
طفل رضيع
"بنزل سكينة الكهرباء"
حيلة غريبة لكنها أتت بنتيجة فعالة قامت بها أماني رجب لطفلها الصغير حين فشلت جميع محاولاتها لتنويمه بشكل بسيط وسريع، حيث قالت: "بفصل الكهربا اللي عند التليفزيون بس واعمل نفسي مصدومة أن النور قطع مع أنه شغال باقي البيت"، وتابعت: "واقعد اقول أنا زعلانه أن النور قطع يا خسارة يلا تنام بقى وخلاص بيفضل يلف شوية وبعدين أقوله تعالى نحكي حدوته وتقريبا أنا اللي بنام".
"حكايات واقعية"
أما والدة آيسل صاحبة الـ 9 سنوات قالت إن طفلتها لكي تنام بشكل سريع لابد من الحديث معها وحكي الحكايات وقالت: "مش بتحب القصص الخيالية خالص،لازم تكون قصص واقعية، فبدأت أحكي لها عن أهلي وعن المواقف اللي حصلت واتصرفت فيها إزاي"، وتابعت: "بتفضل منبهرة بالحكايات لحد ما تروح خالص في النوم، فاكتشفت أن دي افضل طريقة للنوم لها، مع أنها مجهدة لأنها بتحس لو ألفت جزء من الحكاية بتضايق".
وأضافت: "ساعات بطفى النور وأنور الكشاف أسلطه على الحيطة ونقعد أنا وهى نعمل أشكال بإيدنا بالظلال بنحولها لقصه وحوار لحد ما أنا انام".
ايسل
حكايات الأب
أما الطفلة جيسي الحسيني والتي شبهتها والدتها بـ "حبيبة أبوها" فتحكى والدتها "أميرة" أنها لا تنام إلا بعد أن تسمع من أبيها ما حدث فى يومه وأضافت: "تقعد مع باباها يحكيلها عمل أيه طول اليوم وهي تحكيله لحد لما يناموا هما الاتنين".
جيسي الحسيني
مسك الشعر والإصبع وعمل مساج
رفعت أمهات أخريات شعار "ابنك على ما تربيه" فقد لجأت الكثيرات منهن إلى روتين خاص بالنوم فقالت والدة فريدة: "بضلم الدنيا كلها وعندي بنتي سنة وشهرين بشربها لبن ولازم بعديه علطول تاخد التتينا وتمسك صوابعي عشان تنام ولو بعدت صوابعي ماتنمش"، وتابعت: "هي عادات إحنا اللي بنعودهم عليها، بنتي التانية خمس سنين لازم تشرب ينسون وميه كتير وتتكلم كتير لحد ما تنام مرة واحدة معرفش إيه العلاقة بس هي بتنام كده".
فريدة
أما الطفل سينو قالت والدته أماني عادل إنه لا ينام إلا وهو ممسك بشعرها قائلة: "مش عارفة أيه العلاقة بس غالبا عشان يحس اني جمبه ومش همشي، بيمسك شعرى ويفضل يلعب بيه علشان ينام، الكلام ده وهو بيبي، دلوقتي بقى قليل".
سينو
أما ماسة صاحبة الـ 6 سنوات فقالت والدتها: "لازم اقعد أدلها ضهرها ورجليها معرفش إيه المزاج العجيب الغريب ده"، وتابعت: "ساعات تبقي عاوزة قصة، أو تطلب ذكريات بقي، فاكرة يا مامي كذا فاكرة كذا وتبدأ سلسلة أسئلة وجودية عن العالم والاحداث الجارية"
ماسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة