قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن المدارس الابتدائية عبر إنجلترا أعلنت خططا لإغلاق أحادى الجانب مع شن المدرسين والمجالس وخبراء الصحة العامة ثورة ضد الحكومة.
وبدأت المدارس فى إنجلترا فى الاتصال بالعائلات لإخبارهم باستمرار الإغلاق لأسباب صحية، فيما عدا أطفال العاملين الأساسيين والعائلات الضعيفة.
وأخبر إيان وارد، رئيس مجلس مدينة برومنجهام، أكبر سلطة محلية فى البلاد، مديرى المدارس أنه ينبغى أن ينفذوا تقييم مخاطر، وأنه لو تبين أنه ليس من الآمن فتح المدارس، فإن المجلس سيدعمهم. وقال إن الحالات بين الأطفال من عمر الخامسة إلى التاسعة فى المدنية قد تضاعفت تقريبا خلال شهر ديسمبر الماضى.
وقال مجالس مدن أخرى منها مانشستر ولانكشاير إنهم سيدعمون مديرو المدارس الذين سيبقون مدارسهم مغلقة، وقرر مجلس مقاطعة إيسكس إبقاء كل المدارس الابتدائية مغلقة حتى غدا الثلاثاء على الأقل مع السعى لتوضيح من جانب الحكومة.
وكتب بعض رؤساء المجالس لوزارة التعليم البريطانية يطالبون بتأجيل إعادة فتح المدارس الابتدائية، لأن خدمات الصحة الوطنية ليس لديها القدرات للتعامل بسهولة على مزيد من الزيادات فى الإصابات، وقال أحدهم أنه فى حين أن أطفال المرحلة الابتدائية قد لا يكونوا هم أنفسهم فى خطر كبير، إلا أنه يجب تقليل الفرص لانتقال العدوى أينما كان هذا ممكنا من أجل حماية المجتمع الأوسع.
وكان ثورة نقابات المعلمين والمجالس التعليمية فى بريطانيا، قد بدأت يوم السبت عندما نصح مجلس مدينة برينتون وهوف المدارس الابتدائية بالتحول إلى التعليم عن بعد، ووفقا للقواعد المحلية الحالية، يمكن أن تطلب السلطات من المدارس الإغلاق لو كان الضغط على المستشفيات وأعداد الإصابات تجعل هذا ضروريا.
من جانبه قال وزير الصحة مات هانكوك لراديو التايمز، إن المدارس الابتدائية ينبغى أن يتبع نصيحة الصحة العامة وأصر على أن الآباء يتفهمون موقف الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة