رفض وليد منظور، طبيب منتخب الشباب، تحميله مسئولية القصور الطبى فى أزمة إصابة لاعبى المنتخب بفيروس كورونا فى بطولة شمال أفريقيا.
وقال منظور فى تصريح لبرنامج ملعب أون تايم الذى يقدمه الإعلامى سيف زاهر عبر شاشة قناة أون تايم سبورتس، ما ورد فى تقرير لجنة تقصى الحقائق "غير مقبول"، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية تمت، وقام باصطحاب ماسكات للاعبين منذ البداية، مشيرا إلى أن قرارات اللجنة ظالمة.
وقررت اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة فى اجتماعها اليوم إحالة تقرير لجنة التحقيق فى الأحداث المصاحبة لمشاركة المنتخب الوطنى للشباب مواليد 2001 فى بطولة شمال أفريقيا، التى أقيمت بتونس الشهر الماضى، إلى المستشار سيد بندارى رئيس لجنة الانضباط والقيم والأخلاق بالاتحاد.
وتضمن تقرير تقصى الحقائق تحميل الدكتور وليد منظور طبيب منتخب الشباب مسؤولية كل أوجه القصور الطبى، سواء عدم الالتزام بالتباعد أو الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات، خلال وجود بعثة الفراعنة فى تونس.
كما تضمن التقرير تحميل الدكتور جمال محمد على رئيس البعثة مسئولية القصور الإدارى، والمدير الفنى مسؤولية عدم السيطرة على الفريق مع صغر سن اللاعبين فى منتخب الشباب.
وعلّق ربيع ياسين، المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب، على تقرير لجنة تقصى الحقائق الصادر من اتحاد الكرة قائلا: "الحمد لله إنها جت على قد كدا، وكلها حاجات بسيطة، سأرد على كل ما جاء بالتقرير فى الوقت المناسب، وأمتلك العديد من البراهين والأدلة على براءتى من كل الاتهامات التى طالتنى مؤخرًا".
فى السياق ذاته، أعلن ربيع ياسين تعافيه من فيروس كورونا، وتعرض ربيع ياسين للإصابة بالفيروس فى تونس خلال وجوده مع بعثة منتخب الشباب قبل تصفيات شمال أفريقيا، وأكد المدير الفنى أنه يتمتع بحالة صحية جيدة فى الوقت الحالى بعدما تحولت مسحته من إيجابية إلى سلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة