بدأت المملكة المتحدة عهدًا جديدًا خارج الاتحاد الأوروبى مع انطلاق عام 2021 بعد تمرير الصفقة التجارية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع بروكسل، وشكر رئيس الوزراء النواب على تمرير مشروع قانون الاتحاد الأوروبى (العلاقات المستقبلية) فى يوم واحد
وغادرت بريطانيا رسميًا مدار الاتحاد الأوروبي بعد 48 عامًا من الاتصال المتوتر مع المشروع الأوروبي وذلك بعد أربع سنوات ونصف من التصويت على استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد
ويؤمن جونسون: أن بريطانيا بعد بريكست ستكون منفتحة على الخارج وصديقة للمجتمع الدولى إلا أن المعارضة لقرارات بوريس جاءت سريعا خصوصا من أقرب المقربين له والده ستانلى جونسون "80 عامًا" وعضو المحافظين المخضرم الذى أعلن اعتزامه التقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية إذ كان يعارض "بريكسيت" على عكس نجله قائلا:"أظل أوروبيًا دائمًا.. وجود علاقة مع الاتحاد الأوروبي أمر مهم"
فيما وصف وزير الشؤون الأوروبية الفرنسى كليمان بون طلب والد جونشون بأنه رمز لاستمرار المشاعر البريطانية تجاه أوروبا.