مع إعلان الدولة مبادرات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى ، والتى سيدخل فيها عدد من شركات التجميع والتصنيع، وكبار التوكيلات، هنا فإن مبيعات السيارات مرشحة للارتفاع الفترة القادمة، ونطرح تساؤلا، هل ستستغل شركات السيارات المبادرة لبيع الموديلات الجديدة؟
حسين مصطفى ، المدير التنفيذى السابق لرابطة صناع السيارات والخبير بسوق السيارات، يقول، إن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز ستؤدى إلى انعاش سوق السيارات، لأن التخريد فرصة جيدة لامتلاك سيارات جديدة واستبدال القديم بسيارات مجمعة محليا أو مستوردة، وينعش حركة البيع بأعداد كبيرة.
وأضاف مصطفى ، فى تصريحات خاصة، أنه من المخطط إحلال 75 ألف سيارة منها 15 ألف ميكروباص و55 ألف سيارة تاكسي وملاكي خلال 2021، هذه الاعداد تنعش السوق، كما أنه مخطط عامى 2022 و2023 تخريد 180 ألف سيارة وكل ذلك ينعش الحركة.
وأشار الخبير فى سوق صناعة السيارات ، إلى أن ارتفاع الأسعار مرتبط بمدى تواجد وتوافر السيارات فى السوق، فى حالة أن يكون العرض أقل من الطلب، لكن من المؤكد أن الشركات التى ستدخل فى مشروع تخريد السيارات ستقدم عروض أكبر لدعم المبادرة، كما أن الدولة وعدت بدعم هذا المشروع من خلال تخفيضات أكبر على الجمارك، وتسهيلات بنكية من خلال البنك المركزى والتى تصل الفائدة 3 % وستجعل أسعار تلك السيارات أقل بكثير من مثيلاتها جدا فى الأوقات العادية، وتوفر الوقود.
ومن المقرر أن تعلن وزارة التجارة بالتنسيق مع البترول والبنك المركزى وجهاز المشروعات ووزارات أخرى خطوات التحويل نحو الاعتماد على الغاز الطبيعى، وكذلك أوجه الاستفادة من تحويل السيارة للغاز، والتى قد توفر لصاحب السيارة حوالى 55 % من تكاليف الوقود.
