ارتفعت حدة الخلاف بين أعضاء الحكومة الألمانية الفيدرالية، بسبب نقص كميات التطعيم التى يصعب الحصول عليها للمواطنين، الأمر الذى دعا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لعقد قمة مصغرة لمواجهة كورونا، والوقوف على التحديات التى تواجههم بشأن اللقاح.
وبدلًا من تحمل وزير الصحة فقط للمسئولية، أعلنت ميركل تشكيل مجموعة عمل كاملة من الوزراء ينس سبان، وبيتر ألتماير، وهيلج، وأولاف شولز، تحت قيادتها.
وقال زعيم الحزب الأخضر روبرت هابيك، لحزب الاشتراكى الديمقراطى، إن التطعيمات هى السبيل للخروج من الوباء، والثقة فى التطعيم هى رأس المال الذى تحتاجه، و هذه الثقة تراهن عليها الاطراف المسؤولة عن الحكومة".
ويستمر الخلاف حول استراتيجية التطعيم ضد كورونا الألمانية بين أعضاء المجلس الفيدرالى، وتم انتقاد الحزب الاشتراكى الديمقراطى على وجه الخصوص ليس فقط من جانب الاتحاد الشريك في الائتلاف ، ولكن أيضًا من المعارضة.
وسأل وزير البيئة الخضراء جان فيليب ألبريشت في تغريدة: "ما الذي يدفع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ونائبه في خضم أسوأ مرحلة وبائية لإثارة نزاع شعبوي حول القرارات التي تم اتخاذها بالفعل والتي شاركوا فيها بشكل مباشر؟" "هكذا تدمر الثقة في الديمقراطية."
ووفقًا لتقرير في صحيفة بيلد ، قدم نائب المستشارة أولاف شولز، إلى وزير الصحة سبان، عريضة من 4 صفحات، باسم البلدان التى يحكمها الحزب الاشتراكي الديمقراطي يحتوي على أسئلة مهمة حول التطعيم.
كما دافع سبان عن نفسه مرة أخرى، وأكد أن جرعات اللقاح المتاحة حاليًا فى ألمانيا هى بالضبط من حيث الحجم الذي أعلن عنه منذ أسابيع، وقال إنه إذا تمكنا من تطعيم جميع المقيمين فى جميع دور رعاية المسنين فى يناير، فسيحدث ذلك فرقًا حقيقيًا فى هذا الوباء".
وقالت أنجريت كرامب - كارينباور، رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى، إن انتقادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي كانت "محاولة رخيصة للقيام بحملة فى خضم الوباء.
على خلفية انتقادات الإجراءات غير المتسقة للتطعيم ضد فيروس كورونا ، قال رئيس الحزب :سأكون ممتنًا للغاية لو وافقت الدول على إبلاغ كل من سيتم تطعيمه مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة