صرح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي، اليوم /الثلاثاء/ بأنَّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد رؤية روسيا شريكا متساوٍيا معها.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن بيسكوف قوله في مقابلة تلفزيونية: "إنهم لا يريدون رؤيتنا كشركاء متساويين. إنهم لا يريدون ذلك".
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان كلمات الرئيس، فلاديمير بوتين، حول دور اتفاقية تقاسم الإنتاج في العلاقات بين الدول.
وقال "هذا الأمر قد شرحه هو بنفسه بطريقة مستفيضة تماماً. لنتذكر. ربما كان ذلك في عام 2006 أو 2007. "بي إس إيه"، اتفاقية تقاسم الإنتاج... إنها أمر يُمارَس على نطاق واسع في إفريقيا وآسيا. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن شركة دولية كبيرة تدخل، وتأخذ بعض الموارد: طبيعية أو غير ذلك، لكن طبيعية بشكل أساسي، تستغلها، أي أنها تحفر شيئًا، تسحب إلى السطح، وتنقل إلى خارج هذا البلد وتدفع مقابل ذلك بضع نقاط مئوية .. هناك مثل هذا الاستعمار البريطاني الكلاسيكي".
وأضاف بيسكوف أن هذه النسبة القليلة هي في الواقع "خرز دُفعت للمتوحشين" في إشارة إلى المستعمرين الذين كانوا يقايضون بضائع السكان الأصليين للقارة الأميركية بخرز رخيصة الثمن.
وتابع "في ذلك الوقت بالضبط، عندما كان رفاقي ينزلقون على أشولة في سوق "تشيركيزوفو" [ الشهير في موسكو] وأنا كنت أقوم بنقل السيارات [إلى روسيا من أجل بيعها]، تم التوقيع على اتفاقيات تقاسم الإنتاج. ماذا حدث بعد ذلك؟ بدأت روسيا تتشجع بطريقة ما، لكنها عادت لصوابها واستيقظت، حسناً، ببساطة هو بوتين الذي جعلها تعود لصوابها وتستيقظ. لقد كانت عملية مؤلمة".
ولفت بيسكوف إلى أن بوتين أوقف الحروب ودعا الأوليغارشية إلى الالتزام بالقواعد.
تأتي تصريحات المتحدث الرئاسي الروسي هذه في وقت يترقب فيه المحللون في جميع الدول، بما في ذلك روسيا، وصول الفريق الجديد برئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن، إلى سدة الحكم في واشنطن، حيث يضعون مختلف سيناريوهات تطوير الأمور في العالم، في ظل الإدارة الجديدة. وهناك تساؤلات وتكهنات عديدة حول مستقبل العلاقات بين موسكو و واشنطن، معظمها ذات الطابع غير المتفائل.
الكرملين: الولايات المتحدة لا تريد روسيا شريكاً
الثلاثاء، 05 يناير 2021 05:47 م
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة