مدينة يابانية تستخدم روبوت لخدمة المسنين خلال جائحة كورونا.. فيديو وصور

الثلاثاء، 05 يناير 2021 08:00 م
مدينة يابانية تستخدم روبوت لخدمة المسنين خلال جائحة كورونا.. فيديو وصور الروبوت يخاطب العجوز
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت مدينة فوجيدا التابعة لمحافظة شيزوكا لوسيلة مبتكرة للتخفيف من حدة الاكتئاب التي قد تصيب الكثير من كبار السن في المدينة بسبب اجراءات الوقاية من كورونا، المتمثلة في منع زيارة أقاربهم الذين يعيشون بمفردهم أو يقيمون في دور الرعاية، وقامت البلدية بتأجير روبوت متطور أطلقوا عليه اسم "بابيرو"، لمخاطبة كبار السن في دور الرعاية وتبادل حوارات بينهما في فترات الصباح.

 

ويساعد الروبوت الصغير كبار السن على التحدث بفضل خاصية التعرف على الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يتيح لهم البقاء على اتصال مع أحبائهم من خلال الرسائل أو الصور، و يمكن استخدام الروبوت أيضا لمراقبة حالة المسنين الصحية من خلال تحديد التغيرات في المؤشرات الحيوية.

الروبوت اليابانى يبدا العمل
الروبوت اليابانى يبدا العمل

 

الروبوت اليايانى
الروبوت اليايانى

 

كما يتميز الروبوت "بابيرو"، بقدرته على التقاط الصور وإرسالها إلى الأقارب البعيدين، وترى شركة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات اليابانية NEC، المصنعة لبابيرو، أن الروبوتات تجعل البشر يتواصلون بشكل أفضل، وفق ما نقل تقرير لشبكة "يورو نيوز".

الروبوت يخاطب العجوز
الروبوت يخاطب العجوز

وكشف ماتسودا تسوغيرو، مطور الروبوت العامل في المدينة اليابانية، السبب في تطوير هذا الجهاز، قائلا "طورت بابيرو لأن والدتي كانت تعيش بعيدا وأردت الاطمئنان عليها، العيش لوحدك أمر محزن لذا يريد الناس التحدث إلى شخص ما، يستخدم الأشخاص أدوات المحادثات المجانية بمعدل 15 مرة في اليوم و البعض أكثر من 50 مرة".

وتعد مدينة فوجيدا واحدة من أولى المدن في اليابان التي قامت بهذه التجربة خلال ذروة جائحة كورونا، كما أن اليابان بصفة عامة رائدة في مجال التكنولوجيا، وخاصة في مجال الإلكترونيات، وعززت اليابان الاستفادة من التكنولوجيا خلال جائحة كورونا لتثبت فائدة هذا التقدم.

وقالت اليابان أمس الاثنين إنها ستدرس إعلان حالة الطوارئ في منطقة العاصمة طوكيو الكبرى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان بإمكانها المضي قدما في استضافة دورة الألعاب الأولمبية وتحجيم الأضرار الاقتصادية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة