أطلقت المطربة مي كمال، أجدد أعمالها الغنائية "عطاشى"، إحدى أشهر أعمال والدتها الفنانة القديرة عفاف راضى، وذلك بشكل فيديو كليب تم تصويره في أسوان.
واختارت مي كمال تدشين انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الموسيقى عبر إعادة إحياء رائعة "عطاشى والمية بلاش وحبيبي من يومها ماجاش"، من ألحان الموسيقار القدير الراحل بليغ حمدي، وكلمات عبد الرحيم منصور، وذلك بعد قرابة خمسين سنة منذ تقديمها لأول مرة بصوت والدتها عفاف راضي في مطلع السبعينات، وحفرت بها اسمها كإحدى أشهر أغانيها، وأعادت ابنتها تقديمها على طريقة فيديو كليب تم تصويره وسط سحر الطبيعة والنيل في أسوان.
كما تعد الأغنية الجديدة أول بشائر مشروع مي كمال الجديد، الذي تعيد خلاله إحياء روائع عفاف راضي الغنائية بشكل موسيقى عصرى ومختلف، وتطلق أغانيه فرادى كل فترة على أن تجمعها في مشروع ألبوم ويتم تقديمها في حفلات جماهيرية تقديراً لمشوار والدتها الطويل في عالم الفن، كما تعقب الأغنية إطلاق مي مؤخراً أولى أغانيها الأصلية "وسط الزحام".
وانطلقت مي كمال في مشوارها الغنائي المنفرد منذ قرابة سنتين، ويتنوع أسلوبها بين الغناء الأوبرالي والشرقي وشغفها بموسيقى الجاز، وحفر عشق الغناء في داخلها منذ الطفولة حيث نشأت بخلفية موسيقية عريقة بتأثرها بوالدتها المغنية والممثلة عفاف راضي، التي ساهمت بتشكيل أسلوبها الحالي بخلفيات الغناء العربي الكلاسيكي والأوبرا.
ورغم دراستها الأساسية للتسويق بالجامعة الأمريكية، تعمقت مي في عالم الموسيقى بدراستها الغناء الأوبرالي لمدة 3 سنوات في دار الأوبرا المصریة، شاركت فيھا بعدد من الحفلات الموسيقية على مسارحها بتقديمها مقتطفات من عدة أعمال عالمية من مسرحیات "كارمن" و"زواج فیجارو" و"لابوھیم"، كما تطمح مي إلى ابتكار موسیقاھا الخاصة التي تعكس ھذا المزیج الخاص من الموسیقى العربیة والجاز والموسیقى الكلاسیكیة التي شكلت ھویتھا، وتسعى لاستكمال مسيرة والدتها عفاف راضي التي حفرت اسمها في الساحة الفنية المصرية بحروف من ذهب طوال عقود.