السيرة الذاتية لإمبراطور الزملكاوية "حازم إمام"

الأربعاء، 06 يناير 2021 06:06 م
السيرة الذاتية لإمبراطور الزملكاوية "حازم إمام" حازم إمام
سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نستعرض مشوار حازم إمام نجم الزمالك الأسبق والمحلل الكروى فى قنوات أون تايم سبورتس حاليا، وسيرته الذاتية.

 

نشأته ومسيرته الكروية

حازم محمد يحيى الحرية إمام (ولد في 17 ابريل، 1975)، نشأ في عائلة كروية عريقة وناجحة للغاية، فهو ابن الراحل حمادة إمام وحفيد الحارس يحيى إمام لاعبي الزمالك المعروفين.

بدأ مسيرته الاحترافية بـنادي الصيد في القاهرة قبل انتقاله إلى نادي الزمالك قبل انتقاله إلى أوروبا، والتحق حازم إمام بنادي أودينيزي الإيطالي في صيف 1996 بعد أن تم اختياره كأفضل صانع ألعاب في أفريقيا عام 1996.

بعد البداية الجيدة مع النادي الإيطالي، أصيب حازم إمام إصابة ادت إلى ابتعاده عن الملاعب لبقية الموسم، وقد عانى من قسوة الحياة في إيطاليا بسبب صغر سنه. وفي 1998 وقع حازم إمام على عقد إعارة مع نادي دي جرافتشاب وأمضى هناك 18 شهراً بعدها، وفي صيف 2000 عاد حازم إمام إلى أودينيزي ليجد نفسه في قائمة البدلاء، فقرر العودة إلى مصر.

 

المسيرة الكروية

انتقل حازم إمام إلى نادي الزمالك قادماً من نادي الصيد، حيث لعب أول مباراة له مع فريق الزمالك الأول في موسم 1993-1994 بتاريخ 12 نوفمبر، 1993 ضد الاتحاد السكندري، وشارك كلاعب بديل للاعب عفت ناصر، والجدير بالذكر ان الزمالك قد فاز 2-0 بهدفين احرزهما الاعب إيمانويل أيمونيكي.

في أول موسم له، لم يلعب حازم كثير من المباريات، وقد شارك في أغلبها كلاعب احتياطي، وفي الموسم التالي (1994-1995) وبعد انتقال إيمانويل أيمونيكي إلى سبورتنج لشبونة، بدأ نجم حازم إمام في اللمعان حيث اشترك كلاعب أساسي واحرز هدفان وساعد في صنع حوالي 10 أهداف.

 

بداية ظهوره الدولي

بعد أداء حازم الرائع في نادي الزمالك والمنتخب الأولومبي، اختاره المدرب رود كرول -مدرب المنتخب المصري في ذلك الوقت- للانضمام إلى صفوف المنتخب حيث لعب أول مباراة له ضد منتخب جنوب أفرقيا في 24 نوفمبر، 1995.

 

مشواره الاحترافي

بدأ الثعلب احتراف مع أودينيزي 1997-2001، بعد اختياره كأفضل صانع ألعاب في أفريقيا عام 1996، حيث رشح بيرباولو مارينيو حازم إلى المدرب البرتو زاكاروني وقدمه على أنه زيكو الجديد "زيكو ابن الاهرامات". وبالفعل انضم حازم إلى صفوف أودينيزي وأصبح بذلك أول مصري وعربي يلعب في ٍالدوري الإيطالي وقد قام زاكاروني بوضع حازم كمهاجم وليس صانع ألعاب، مما أضاع فرصته في اللعب كأساسي مع وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف حيث لعب حازم 4 مباريات فقط كلاعب احتياطي.

وفي أثناء فترة الاعداد لموسم 1997-1998 انضم حازم للمباريات وقد احرز رأسية في مرمى نادي سامبدوريا، أما أول مباراة رسمية لـحازم إمام في موسم 1997-1998 كانت ضد ريجينيا في كأس إيطاليا وقد احرز الهدف الثاني لفريقه.

الجدير بالذكر، انه ومع أداء حازم الممتاز في فترة الاعداد، قام زاكروني بالإستعانة بحازم في 7 مباريات فقط، وذلك في ظل وجود الثنائي ماريكو أموروز وأوليفر بيرهوف الذين قادوا النادي إلى أفضل مراكزه في الدروي، المركز الثالث وتأهل الفريق إلى كأس الاتحاد الأوربي، في تلك الفترة، أيقن حازم انه لن يلعب كلاعب أساسي في الفريق، ووقع عقد إعارة مع فريق دي غرافتشاب الهولندي.

وبعد انتقاله إلى نادي دي جرافشاب بعقد إعارة، لعب حازم كلاعب أساسي في الفريق وقد أصبح ذو شأن كبير في الدروي الهولندي. مع مرور الوقت، وبسبب أداءه الممتاز، كون حازم إمام قاعدة جماهرية لا بأس بها بالنسبة للاعب عربي. وقد تلقى حازم عرض من نادي أياكس أمستردام، ولكن إصرار ناديه أودينيزي على رجوعه حال بين عملية الانتقال.

بعد تمسك نادي أودينيزي بعودة حازم، ورفض العرض المقدم من نادي أياكس وجد حازم إمام نفسه على قائمة البدلاء مرة أخرى، فعلم أن مستقبله في أوروبا أصبح مجرد حلم، فقرر العودة إلى صفوف ناديه القديم، نادي الزمالك.

 

العودة لميت عقبة

في بداية الأمر، انتقل حازم بعقد إعارة، استمر لمدة 6 شهور، وبعدها، قام أودينيزي ببيعه رسمياً للزمالك، وعند عودة حازم إلى صفوف نادي الزمالك، أصبح قائد الفريق، ورمز للزمالك ووجد حب جماهير النادي، بل جميع جماهير مصر. خصوصاً انه كان أحد العوامل المؤثرة في فوز منتخب مصر بـكأس الأمم الأفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو.

وشارك حازم في فوز نادي الزمالك بثلاث القاب دوري مصري ولقب كأس مصر ولقبان كأس السوبر ولقب بطولة دوري ابطال أفريقيا عام 2002.

يذكر انه أحد أكبر عيوب حازم إمام هي انعدام لياقته البدنية، فمنذ موسم 2004-2005 هبط مستوى حازم إمام هبوطاً شديداً أدى إلى عدم ظهوره في المستوى منذ ذلك الوقت، ولكن استمر الجمهور في مساندته وتشجيعه. ومع بداية موسم 2007-2008 تعرض نادي الزمالك لمشاكل وتراجعت نتائج النادي وهبط المستوى بشكل عام. ازداد الضغط الجماهيري على حازم، وانتظر الجماهير مستوى جيد منه إلا أن قلة لياقته البدنية حالة بينه وبين أداء واجبه على أكمل وجه.

 

الاعتزال

بعد هبوط المستوى، وازدياد الغضب الجماهيري والضغط العصبي عليه ومطالبة البعض باعتزاله وقد علق حازم قائلا: "لقد ساندني ذلك الجمهور كثيراً منذ بدايتي، من دون هؤلاء الجماهير انا لا شيء. بالطبع هذا رأيهم وواجب علي احترامه" وذلك بعد نزوله في مباراة الزمالك والإسماعيلي في آخر 10 دقائق وإظهاره لمستوى ضعيف جداً والذي جعل الجمهور يهاجمه ويطالبه بالاعتزال، بعد هذا التصريح وفي نفس اليوم أعلن حازم إمام رغبته في الاعتزال وان قرار الاعتزال آتيٍ في القريب.

وفي يوم 25 مايو 2008 في آخر مباريات موسم 2007-2008 وتحديداً في نهائي كأس مصر في مباراة ضد إنبي. وقبل المباراة، فوجئ الجميع بدأ بجماهير نادي الزمالك رافعه شعارات "لا لاعتزالك ياحازم" وقد ردد الجميع اسمع حازم قبل المبارة في إشارة منهم لتعاطفهم مع حازم نهايتاً بأعضاء الفريق وهم يرتدون قمصان طبع عليها صورة حازم مع عبارة "لا تعتزل". وبعد نهاية المبارة، وفوز نادي الزمالك بلقب كأس مصر على إنبي 2-1. حمل حازم إمام كأس البطولة معلناً نهاية مسيرته الكروية الطويلة التي ملئها حب الجمهور ودعمه له.

 

مشاركاته الدولية

شارك حازم إمام مع المنتخب الوطني المصري في العديد من النجاحات وكان مجموع مبارياته مع منتخب مصر 87 مبارة احرز فيها 16 هدفاً. وكان أول هدف لحازم إمام هو في بطولة الألعاب الأفريقية الأولمبية عام 1995 في زيمبابوي في مرمى زامبيا والذي كان سبباً في تصدر مصر للترتيب المجموعة. يذكر أيضاً ان أداء حازم الرائع في المبارة النهائية ضد زيمبابوي كان من أسباب فوز المنتخب الوطني المصري الأولمبي باللقب. أما عن أفضل اوقاته مع المنتخب فكانت مع منتخب مصر الأول في كأس الأمم الأفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو. ويعتبر هدف حازم إمام في مرمى منتخب تونس في كأس الأمم الأفريقية 2002 هو الهدف المفضل لحازم.

 

بطولاته مع الزمالك

حقق مع الزمالك بطولة الدوري العام المصري (3 مرات) وبطولة كأس مصر (مرتين) وبطولة كأس السوبر المصري (مرتين) وبطولة دوري أبطال أفريقيا (مرتين) وكأس السوبر الأفريقي (مرة واحدة) وكأس الأمير فيصل العربية (مرة واحدة) وكأس السوبر المصري السعودي (مرة واحدة).

 

عضوية  مجلس اتحاد الكرة 

دخل حازم امام مبنى الجبلاية عضوا فى مجلس ادارة اتحاد الكرة وكان له دور بارز يكمل مسيرته والده حمادة إمام الذى شغل مناصب عديدة فى الاتحاد حتى وصل لمنصب الوكيل ، واستقال الثعلب فى 2019 بعد خروج منتخب مصر من امم افريقيا التى اقيمت فى مصر .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة