الشرطة الألمانية تحقق فى واقعة إلقاء خنزير ميت أمام مسجد بولاية سكسونيا

الأربعاء، 06 يناير 2021 02:37 م
الشرطة الألمانية تحقق فى واقعة إلقاء خنزير ميت أمام مسجد بولاية سكسونيا خنزير
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحقق الشرطة الألمانية في واقعة اكتشاف خنزير نافق قبالة أحد المساجد في مدينة فيشتا الواقعة في ولاية سكسونيا السفلى، وتستمع وحدة حماية الدولة، المعنية بالجرائم ذات الدوافع السياسية، إلى شهادات القائمين على المسجد.

ونقل موقع دويتشه فيله الألمانية، تصريحات متحدث باسم الشرطة، أنه تم تلقي بلاغ بعد ظهر أول أمس الأحد يفيد بالعثور على خنزير نافق في ساحة صف السيارات المقابلة للمسجد الذي يتبع للطائفة الأحمدية ويقع في مدينة فيشتا.

وأوضح المتحدث أن وحدة حماية الدولة تجرى مشاورات مكثفة مع الجمعية المسؤولة عن المسجد بشأن الواقعة ومن يمكن أن يكون وراءها، وحسب تقرير صحفي، فإن الخنزير الصغير النافق تم وضعه في ساحة الانتظار ليلة الأحد، ولم يكن هناك شيء يمكن ملاحظته في الساحة حتى صلاة العشاء يوم السبت.

وأضاف التقرير استناداً إلى إمام المسجد سيد سلمان شاه أن المصلين لاحظوا وجود الحيوان النافق في الساحة عند ذهابهم لصلاة الظهر.

وتابع التقرير أن صور المراقبة عبر الفيديو أظهرت سائق دراجة يلقي بالخنزير من فوق السور، ولم يتسن بعد الوصول إلى ممثلي الجمعية للتعليق على الواقعة.

وكانت دراسة ألمانية صادرة عن مؤسسة بيرتلسمان الألمانية قد خلصت إلى أن حوالي 57 % من سكان ألمانيا، جلهم في الولايات الشرقية، يرون الإسلام "تهديداً" واضحا للمجتمع، وليس "مصدر غنى وتنوع" ثقافي، كما هو الشأن بالنسبة للأديان الأخرى بما في ذلك البوذية وغيرها، والدراسة صدرت في أغسطس من عام 2019.

غير أن الاعتداءات على المساجد والمراكز الدينية الإسلامية نادرة في ألمانيا، ولم تسجل البلاد حوادث كثيرة في هذا الإطار خلال السنوات الماضية، وسط تحذيرات كثيرة من انتشار أفكار اليمين المتطرف المعادية للمهاجرين عموماً.

وآخر الأحداث المتعلقة بالمساجد، مقتل إمام مسجد في مدينة شتوتجارت، غير أن نتائج التحقيقات الأولية خلصت إلى أن أسباب الجريمة عائلية، وألقت الشرطة لاحقا القبض على زوجة الإمام وأخيه على ذمة التحقيق.

ويصل عدد المسلمين في ألمانيا حسب بعض التقديرات إلى ما بين 3.8 و4.5 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من المسلمين الأتراك.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة