7 أيام تفصلنا على إنطلاق بطولة العالم لكرة اليد مصر 2021، والذى يعد الأصعب في تاريخ بطولات العالم منذ إنطلاقها، خاصة إنها أول بطولة تقع تحت اختبار حقيقى أمام العالم في ظل جائحة فيروس كورونا ولأسباب عديدة أخرى وهى :
أولا: ضعف إعداد المنتخبات
تخوض منتخبات العالم لكرة اليد نسخة هذه البطولة دون معسكرات وخطط احتكاكات قوية بسبب غلق بعض المطارات وإجراءات مشددة على دخول بعض الدول من إجراءات صحية وخاصة إن منتخب مصر الذى يقع ضمن المجموعة السابعة فى المونديال بجانب تشيلى والتشيك والسويد لم يخوض سوى مباريات ودية قليلة مع البحرين واليابان البرازيل فقط .
ثانيا: تطبيق نظام الفقاعة "الحجر الصحى "
تقام هذه البطولة بنظام " الفقاعة " و هو ما يطلق عليه الحجر الصحى لجميع من يتواجد داخل الحدث بدءا من المنتخبات و اللجان المنظمة للبطولة مرورا بالعمال و الموظفين في الفنادق وسائقى الحافلات الذى سيطبق عليهم أيضا عمل المسحة الطبية كل 48 ساعة .
ثالثا: تطبيق نظام من الباب لـ الباب
كما تطبق مصر في هذه البطولة نظام " من الباب إلى الباب " على وصول الفرق بدخول حافلة البطولة حتى سلم الطائرة لإصطحاب الفريق لعمل الفحوصات الطبية اللازمة قبل الدخول في نظام البابل أو كما يطلق عليه " الفقاعة " الحجرالصحى .
رابعا: إخلاء فنادق البطولة من النزلاء
كما سيتم إغلاق فنادق البطولة بواقع 4 فنادق على وافدين الحدث فقط وإخلاءها من أي نزلاء طوال أيام المافسات من أجل الخروج بالبطولة بشكل أمن صحيا قبل فنيا .
تخصيص غرف عزل ومستشفى داخل الفنادق
فيما تم تخصيص من 5 إلى 8 غرف عزل داخل كل فندق تحسبا لظهور أي حالات كورونا إيجابية أو اشتباه في وجود معمل طبى و مركز للأشعة وأطباء في جمبع التخصصات وصيدلية .
خامسا: بروفة لأولمبياد طوكيو
كما أن هذه البطولة بمثابة أنبوبة إختبار لإقامة أولمبياد طوكيو من عدمها خاصة في ظل حضور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لنهائى البطولة لمتابعة الإجراءات الإحترازية .
سادسا: حضور الجماهير بنسبة 20% فقط من سعة كل صالة
كما أن هذه البطولة تشهد غياب اقوى سلاح للمنتخب و هو الجماهير في ظل حضور نسبة 20 % فقط من كل صالة وفقا للإجراءات الإحترازية و الأمنية .