تنطلق 3 مركبات فضائية من الأرض في طريقها إلى المريخ بحثًا عن الحياة وفهم الغلاف الجوي والبيئة للكوكب الأحمر بشكل أفضل، حيث وصلوا إلى أكثر من نصف الطريق الآن، فمن المقرر أن تصل بعثة من الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مركبات فضائية من وكالات الفضاء الصينية والأمريكية بحلول منتصف فبراير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تندفع كل مركبة من المركبات حاليًا عبر الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة، وتجمع بيانات حول المسافة بين العالمين لإرسالها إلى الوطن.
وتعد مهمة ناسا هي الأكبر، حيث ترسل الجيل القادم من المركبات الجوالة التي ستتبع خطى كيوريوسيتي في الكشف عن المزيد عن الكوكب الأحمر، بما في ذلك البحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة.
وتوجد على مركبة ناسا Perseverance رقائق تحمل أسماء 10.9 مليون شخص، وزوج من الكاميرات التي يمكن أن تكبر الصورة، وتلتقط صور بانورامية ملونة رائعة لسطح المريخ، وتحتوي مركبة الفضاء أيضًا على لوحة تذكارية لتكريم العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة الأشخاص المتضررين من Covid-19.
وستكون كل مهمة مقدمة لرحلات المريخ المستقبلية الأكثر مغامرة، بهدف نهائي هو وضع البشر على الكوكب الأحمر بحلول نهاية عام 2030.
كما أن كل مهمة من البعثات الثلاث فريدة من نوعها، وتتطلع إلى تحقيق أشياء مختلفة قليلاً ومعالم مختلفة لوكالات الفضاء الخاصة بها.
تعد مهمة الأمل الإمارتية هي أول قمر صناعي عربي يتم إرساله إلى كوكب آخر، وسترسل تنبؤات الطقس المريخية، حيث ستتبع دورة الطقس كاملة.
أما عن مركبة الفضاء الصينية، فهي أول مهمة صينية بالكامل إلى المريخ، بما في ذلك إطلاقها على صاروخها الخاص، وستكون ثاني دولة تهبط بمركبة بعد الولايات المتحدة.