فى ظل مشهد غير مألوف على الولايات المتحدة فى ليلة الفوضى باقتحام أنصار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمبنى الكونجرس خلال التصديق على جلسة نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز بها الديمقراطى جو بايدن، تم طرح الكثير من التساؤلات عن هوية مقتحمى الكونجرس بسبب مظهرهم الغريب وملابسهم غير المعتادة.
براود بويز
وكشفت وسائل إعلام الأمريكية، إن جماعة يطلق عليها "براود بويز" هى من قادت المتظاهرين لاقتحام الكونجرس، حيث استغلت الجماعة كلام ترامب واتخذته شعارا لها، حيث قال إنه ينبغي لهم التوجه صوب مبنى الكونجرس للتعبير عن غضبهم بشأن عملية التصويت والضغط على المسؤولين المنتخبين لرفض النتائج، وحثهم على "القتال"، الأمر الذي أعتبره الكثير من الأمريكين بمثابة أمر عمليات من الرئيس لـ"براود بويز" لاقتحام مبنى الكونجرس، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
Covering the MAGA rally at the California Capitol.
— Scott Rodd (@SRodd_CPR) January 6, 2021
Trump supporters, Proud Boys, 3%ers, Recall Gavin folks.
Follow this thread for updates. pic.twitter.com/u6XFE0dsW6
ولكن رغم كراهية هذه الجماعة للمهاجرين، فإن من يترأس الجماعة إنريكي تايلور، الذي اعتقلته الشرطة قبل يومين، صاحب أصول إفريقية وكوبية، ولد في الولايات المتحدة لأبوين كوبيين أمريكيين، وهو يقود الجماعة المتطرفة لأكثر من عامين.
انريكي
والمعروف عن جماعة "براود بويز" أنها نشأت عام 2016، وهم يمجدون العرق الأبيض ويتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم وألد أعدائهم هم المهاجرون واليساريون المتطرفون، ويتخذ عناصر الجماعة من العنف السياسي ولغة الكراهية نهجا لهم في مواجهة خصومهم، حيث سجلت الشوارع الأمريكية حوادث كثيرة قاموا بها وحظرت وسائل التواصل حسابات حركتهم أكثر من مرة.
جماعة براود بويز
وعناصر هذه الجماعة يؤيدون ترامب بشكل جنوني ويرون بأنه يدافع عن معتقداتهم وأفكارهم وشعاراتهم التي تقول "عودة أمريكا العظمى. أغلق الحدود. أعطي الجميع سلاحا. مجدوا رواد الأعمال. والمرأة دورها أن تكون ربة منزل"، والكثير من عناصر "براود بويز" هم سجناء سابقين أو في سجلهم قضايا عنف وغيرها، إلا أنها تتوسع بشكل كبير وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة تشبه توجهاتها.