قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعد قائمة كاسحة للأفراد الذين يأمل أن يصدر عفوا عنهم فى الأيام الأخيرة من رئاسته، والتى تشمل كبار الموظفين فى البيت الأبيض وأفراد من عائلته، وربما نفسه، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.
وأوضحت المصادر أن ترامب يأمل فى أن يصدر العفو فى 19 يناير، وهو آخر يوم عمل كامل له فى المنصب، ويقوم بمراجعة أفكاره حاليا كبار المستشارين ومكتب المستشار القانونى للبيت الأبيض، وفقا للمصادر.
وأوضحت بلومبرج أن السؤال الأهم الذى يواجه الفريق القانونى لترامب ربما يكون ما إذا كان الأخير يملك سلطة العفو عن نفسه، وهو الأمر الذى تناقش فيه مع كبار مساعديه فى الأسابيع الأخيرة، بحسب المصادر. وسبق أن زعم ترامب أن لديه السلطة لتحقيق ذلك، وإن كان هذا الأمر محل نزاع قانونى ولم يحاول أى رئيس من قبل القيام به.
كما أن عفو ترامب عن نفسه يمكن أن يكون مسئولية سياسية كبيرة، بحسب الوكالة، وربما يهدد فرصه فى أى محاولة للترشح للرئاسة مجددا، حيث من المؤكد أن يشير المعارضون إلى أن العفو عن النفس يرقى إلى اعتراف بأنه اعتقد أنه ربما يتم ملاحقته لانتهاكه القانون.
وتجرى مناقشة عفو استباقى لكبار المسئولين فى البيت الأبيض، الذين لم توجه إليهم اتهامات بارتكاب جرائم، ومنهم رئيس موظفى البيت الأبيض السابق مارك ميدورز، وكبير المستشارين ستيفين ميلر، ومدير شئون الموظفين جون ماكنتى، ومدير وسائل التواصل الاجتماعى دان سكافينو.
وتشمل قائمة الأسماء التى يجرى دراسة العفو عنها أيضا ابنة الرئيس إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، اللذان يشغلان مناصب فى البيت الأبيض. كما ناقش محامى ترامب الشخصى رود جوليانى مسألة العفو مع الرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة