"فريدة" وكأن لها من اسمها نصيب، سيدة خمسينية تعيش وحيدة بقصة غريبة وفريدة .
خرجت للعالم وبلدتها الصغيرة فى دمياط تحت اسم "محمد رمضان" ومنذ 4 سنوات فقط أى بعدما بلغت 46 عاما إجرت عملية تصحيح جنسى وأصبحت "فريدة رمضان" ومن وقتها وهى تعانى بسبب وظيفتها بعدما تم فصلها من عملها كمعلمة.
تقول فريدة لليوم السابع: مررت بظروف صحية ونفسية اضطرتنى لإجراء عملية تصحيح جنسى وارفض تماما مصطلح المتحولة لأنى ما أجريته هو تصحيح وليس تحول.
فى التقرير التالى نستعرض قصة فريدة من بدايتها ونسلط الضوء على المشاكل التى تواجهها وتحول دون عودتها لوظيفتها مرة أخرى